يستعين مرضى السكري، الذين سمح لهم أطبائهم بصيام رمضان، بأنظمة غذائية لتجنب المخاطر المحتملة خلال نهار رمضان، وتعتبر المشروبات من بين أبرز مكونات هذه الأنظمة الغذائية.
الخيار الأفضل لمريض السكري، حيث لا يرفع مستويات السكر في الدم ، كما أن له دور في تخليص الجسم من الجلوكوز الزائد عن طريق البول، ويوصي الأطباء الرجال البالغين بشرب حوالي 13 كوبًا من اليوم والنساء تشرب حوالي 9 أكواب.
له تأثير إيجابي على الصحة العامة، إلى جانب دوره في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويفضل تناوله دون إضافة السكريات.
مثل البابونج والكركديه والزنجبيل وشاي النعناع كلها خيارات ممتازة لمرضى السكري، فلا يقتصر الأمر على خلو شاي الأعشاب من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والسكر، ولكنه غني أيضًا بمركبات مضادات الأكسدة المقاومة لعدة أمراض.
تساعد على خفض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكن دون إضافة سكر لها كما هو الحال مع الشاي، فمن المهم أن تظل القهوة غير محلاة، ودون إضافة حليب أو مبيض.
الحليب يحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لمريض السكري، لكن يفضل دائمًا اختيار تلك الأنواع غير المحلاة أو قليلة الدسم، فضًلا عن الالتزام بما لا يزيد عن كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا.
لها قدرة على الحفاظ على رطوبة الجسم، ومن بينها عصائر السبانخ أو الكرنب أو الكرفس، ويمكن استخدمها مع بعض مسحوق البروتين وقليل من الفاكهة.
يتم تحضيره منزليا دون إضافة السكر، وباستخدام القليل من المكونات البسيطة للحصول على مشروب منعش ولذيذ منخفض السعرات الحرارية.
