السبت، 28 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - اخبار اليمن - قد يتحول لنوع نادر من السرطانات.. ما هو الحمل العنقودي؟

قد يتحول لنوع نادر من السرطانات.. ما هو الحمل العنقودي؟

الساعة 05:08 مساءً

الحمل العنقودي هو ورم سرطاني ونمو غير طبيعي داخل الرحم. يبدأ من تكاثر الخلايا التي يمكن تكون المشيمة.

 

اقراء ايضاً :

 

 

يكون نمو الأنسجة في الحمل العنقودي سريعاً مقارنةً بنمو الجنين الطبيعي ويمكن أن يتحوّل هذا الورم إلى نوعٍ من أنواع السرطان النادرة الحدوث.

 

 

 

الأسباب:

 

 

 

تحتوي الخلايا البشرية الطبيعية على 23 زوجاً من الكروموسومات (نصفها من الأم والأخرى من الأب). يحدث الحمل العنقودي نتيجة خطأ جيني (خلل في الكروموسومات) أثناء عملية الإخصاب.

 

 

 

للحمل العنقودي نوعان:

 

 

 

– الحمل العنقودي الكامل:

 

 

 

يحدث عندما يتم تخصيب بويضة فارغة بحيوان منوي واحد أو اثنين. وتكون جميع الجينات من الأب وبذلك لا يوجد جنين وتتكون مشيمة غير طبيعية.

 

 

 

– الحمل العنقودي الجزئي أو غير الكامل:

 

 

 

في هذا النوع تبقى كروموسومات الأم، لكن الأب يوفر مجموعتين من الكروموسومات. ونتيجة لذلك، يحمل الجنين 69 كروموسوماً بدلاً من 46.

 

 

 

ويحدث ذلك عندما يخصب حيوانان منويان إحدى البويضات، مما يؤدي إلى إنتاج نسخة إضافية من جينات الأب وبذلك يكون كلٌ من المشيمة والجنين (البويضة المخصبة) غير طبيعيين.

 

 

الحمل العنقودي

 

 

الأعراض:

 

 

 

قد يشبه الحملُ العنقودي في البداية الحملَ الطبيعي، لكن بمرور الوقت، قد تشكو السيدة مما يلي:

 

 

 

– نزيف من المهبل أو إفرازات داكنة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

 

 

 

– قيئ وغثيان شديدان أو بشكل متكرر.

 

 

 

– حدوث ضغط في الحوض أو ألم فيه.

 

 

 

– ارتفاع ضغط الدم.

 

 

 

إذا واجهت أي علامات أو أعراض للحمل العنقودي، فاستشيري طبيبك. قد يكتشف علامات أخرى للحمل العنقودي ، مثل:

 

 

 

– نمو الرحم السريع حيث يكون الرحم كبيراً جداً بالنسبة لمرحلة الحمل.

 

 

 

– ضغط دم مرتفع أو تسمم الحمل.

 

 

 

– تكيسات المبيض، وفقر دم، وفرط نشاط الغدة الدرقية.

 

 

 

العلاج:

 

 

 

– لا يوجد أي احتمال أن يتحول الحمل العنقودي إلى حمل سليم، ولذلك يجب إزالة الحمل العنقودي في أقرب وقت ممكن.

 

 

 

– يتم استئصال الحمل بواسطة عملية جراحية، يمكن إجراؤها تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير العام. إن مدة العملية الجراحية قصيرة، ولا تستمر أكثر من 15 دقيقة إلى 30 دقيقة.

 

 

 

– تتم العملية عن طريق المَهْبِل ولا تستدعي شق البطن. في حالة كان حجم الأنسجة كبيراً، والمرأة ليست لديها رغبة في الإنجاب، يمكن استئصال الرحم بالكامل.

 

 

 

– يتم بعد العملية الجراحية، متابعة مستوى هرمون الحمل في الدم. لكي نتأكد من أنه تمت إزالة الأنسجة بشكل كامل.

 

 

 

– بعد عودة مستوى الهرمون إلى المستوى الطبيعي، تستمر متابعة الحالة لمدة نصف سنة وحتى سنة.