في واقعة فريدة من نوعها لا تخطر على بال في مصر , يقف الزوج في حالة ذهول ورغم هذه الحالة إلا أنه يصرخ في قاعة المحكمة أمام القاضي يطالب بالطلاق فورًا وبطلان العقد من زوجته.
وتفصيلا تعود القصة حينما تعرف الموظف «أ» بإحدى شركات بطنطا في محافظة الغربية المصرية على جميلة الجميلات بإحدى الشركات المجاورة الموظفة «م»,؛ وبعد عدة مقابلات والوقوع في الغرام من طرف الاثنين قررا الارتباط.
تمت الخطبة واستمرت عدة سنوات وكانت أجمل سنوات العاشق الولهان. وخلال فترة الخطوبة أخذا يؤسسان لعش الزوجية واستمرت الخطبة 3 سنوات وتم تحديد موعد الزفاف وكانت من أجمل ليالي العمر حتى وصلا إلى بيتهما وكانت المفاجأة أن الزوجة جميلة الجميلات «رجل» وذعر العريس وأعاد زوجته «الرجل» لبيت أبيها.
رفع الزوج التعيس دعوى أمام محكمة الغربية على الآب بتهمة التزوير مطالنًا ببطلان عقّد الزواج: مؤكدًا أنه علم بعد ذلك أن زوجته «الرجل» أجرت عملية التحول الجنسي؛ وهي في سن الثالثة عشرة؛ ولم تفصح عن هذا السر بسبب حبها له.
وأضافق أن أسرتها استولت على المتنقولات ولا يمانعون في الطلاق لكن يصر العريس على طلب بطلان العقد.
