وبعيدا عن المسلسل وتفاصيله، فقد كانت حياة البطل أحمد الهوان صاحب القصة الأصلية مليئة بالكثير من الإنجازات والبطولات التى نفخر بها جميعا. وبحسب تصريحات صحفية لشقيقه فإن المسلسل لم يقدم سوي 7% من إنجازاته، وقال شقيقه إن أحمد كان يعمل بالسياحة وفى أحد الأيام حاول رجال الموساد تجنيده. كشف شقيقه للمخابرات وتابع شقيقه أنه تسبب لـ "الهوان" فى أزمة مع جهاز المخابرات، خصوصُا بعدما نجح فى كشفه بعد أن حامت شكوكه حول شقيقه، وقال إنه كان يتجول معه إلى جوار عدد من المنشآت العسكرية ووجد أن شقيقة يقوم بتصويرها، وبعد فترة اكتشف أن طيران إسرائيل ضرب نفس الأماكن فبدأ الشك ينتابه، وهو ما جعله يذهب إلى مبنى المخابرات للإبلاغ عن شقيقه، قبل أن يعرف هناك أنه يعمل معهم.
ففى أحد المرات وبينما كان الشوان فى إسرائيل مع أحد الضباط هناك، أعجبه للغاية قميص ارتداه أحد الأشخاص وكان أكثر ما لفت نظره فيه ألوانه، فطلب من الضابط أن يشترى له قميصًا مثله من إسرائيل وعندما عاد أحمد الشوان إلى مصر وبينما كان يتجول بأحد الشوارع وجد نفس الشخص فصدمه بسيارته وأصر على أن يذهبا إلى قسم الشرطة ليتعرف على اسمه الحقيقى، وهو ما تحقق وقدم تلك البيانات إلى المخابرات التى راقبت "شاهين" وأوقعته فى النهاية. إسرائيل تحاول اغتياله كان السؤال الذى يشغل بال كثيرين مع عرض المسلسل كل مرة .. هل فكرت إسرائيل يومًا أن تغتال "الهوان" بعد أن تكشفت حقيقته للعالم؟ والإجابة على هذا السؤال، نعم حاولت اغتياله مرة وحيدة وفشلت المحاولة، حيث أرسل الموساد أحد الأشخاص إلى مقر شركة التوكيلات الملاحية للشوان فى "بورفؤاد"، وعندما قابله أحمد الهوان، شعر بأن هناك شئ غير طبيعى فأبلغ المخابرات بعد أن حدد موعدًا للقاء هذا الشخص فى القاهرة وتم عمل كمين له، والقبض على الشخص الذى عُثر بحوزت على مسدس كاتم للصوت واعترف بأنه تم تكليفه باغتيال "الهوان".
زوج سعاد حسني ومن المعلومات المهمة عن أحمد الهوان أنه كان يتقاضى شهريا من إسرائيل 5 آلاف دولار، وقد زار تل أبيب 38 مرة، وكرمته جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، بعد نجاحه في اجتياز اختبارات جهاز كشف الكذب على مدى 4 ساعات، وفى لقاء تليفزيوني عُرض عام 2011، قال "الهوان" إنه تزوج من الفنانة الراحلة سعاد حسني سرًا في عام 1969، وبعقد عرفي باتفاق الطرفين لأنه كان لديه زوجة في ذلك الوقت.
