أثار عدد من أقارب الفنان سمير صبري جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ادعائهم بأنهم الورثة الشرعيين، مع بدء إجراءات استخراج إعلام الوارثة، وأنه ليس له ابنًا كونه لم يتزوج من الأساس.
ويزعم 5 من أقارب سمير صبري أنهم الورثة، كونهم أقارب من الدرجة الأولى، وليس للفنان الراحل زوجة أو إخوة أو أبناء، إذ جرى بدء الإجراءات القانونية تمهيدًا لتوزيع الميراث بعد رصد الممتلكات كاملة.
وقال أيمن إبراهيم مصطفى صبري، ابن ابن عم الفنان سمير صبري، في تصريحات لـ«الوطن»: «طول عمرنا نعرف إن سمير لم يتزوج إطلاقًا، والسيدات في العائلة تُدرك جيدًا أنه لم يتزوج ولم يُنجب، ولنفترض مثلًا أنه تزوج، فلماذا لم يُهاتفه طوال فترة مرضه ودخوله المستشفى؟.. ولماذا لم يحضر مراسم الدفن ويستقبل العزاء؟.. فهو لم يسبق له الزواج قط، إذ أنا وشقيقي شريف وأبناء أبناء العم، الأحق بالورث، كونه ليس لديه أخوة أو أبناء».
كما قال رمزي قدري، ابن ابن عم سمير صبري، لـ«الوطن»: «أنا وشقيقي الأكبر إبراهيم، من الورثة الشرعيين لـ سمير صبري، وعمري في حياتي ما سمعت إنه عنده ابن»، لافتًا إلى أنه بدأ بالتعاون مع أقاربه في إجراءات استخراج «إعلام الوراثة».
وتستعرض «الوطن» أسماء الـ5 أشخاص الذين يزعمون أحقيتهم في ميراث سمير صبري، وهم كالتالي:
رمزي عثمان إبراهيم قدري
إبراهيم عثمان إبراهيم قدري
أيمن إبراهيم صبري
وشريف إبراهيم صبري
محمد محمد عبد المنعم طاهر
