الهيئة السعودية للسياحة، على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" 2022 الذي أقيم في سويسرا خلال الفترة من 22 إلى 26 مايو الجاري، الزوار تجربة مميزة لمعرفة ثقافة وعادات المملكة.
حيث شهد المقهى السعودي، إقبالاً كبيرًا من الزوار، الذين حظوا بتجربة استثنائية وأصيلة مستمتعين بتذوق القهوة السعودية والتمور وغيرها من الأكلات الشعبية المميزة.
المملكة، بهدف زيادة الوعي عن المملكة كوجهة سياحية، للمشاركين في منتدى دافوس العالمي.
ونشرت الهيئة السعودية للسياحة، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، صورًا وفيديوهات للمقهى السعودي الذي شهد إقبالاً كبيرًا وإشادة واسعة، وعلقت: "تروي تفاصيل المقهى السعودي في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس حكاية الضيافة السعودية وأصالة تراثها وثراء ثقافتها".
الهيئة السعودية للسياحة، أن "المقهى السعودي رسم ملامحه في منتدى دافوس، مفتخرًا بثقافة تتسم بالحفاوة، وبأرضٍ ترحب بزوارها، وبنكهات سعودية أصيلة".
من جانبها، نشرت الأميرة هيفاء بنت محمد، مساعد وزير السياحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الخميس، صورًا للمقهى السعودي في دافوس، قائلة: " تجربة عطت الزوار لمحة عن حفاوة وعادات وفنون وثقافة المملكة الغنیة والمتنوعة".
المملكة العربية السعودية، في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي 2022، التي عقدت في مدينة دافوس السويسرية، تحت عنوان "التاريخ عند نقطة تحول: السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال"، وجمع المنتدى ما يزيد عن 2500 من الخبراء والمسؤولين من أنحاء العالم، لمناقشة ملفات العالم الأبرز اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا.
المملكة المشارك في المنتدى، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وضم الوفد كلاً من (الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار، والأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية، والمهندس عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، والأميرة هيفاء بنت محمد، مساعد وزير السياحة).
كما شارك أعضاء الوفد السعودي، يوم الأربعاء الماضي، في جلسة حوارية بعنوان "المملكة العربية السعودية: نظرة مستقبلية"، وأكد الوفد السعودي المشارك أن رحلة التحول التي أطلقتها المملكة قبل بضعة أعوام قد أسهمت في تعزيز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للمملكة وخلقت فرصًا استثمارية نوعية.
وأشار الوفد إلى أنه "انطلاقًا من الدور الريادي للمملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي، تظل المملكة حريصة على تعزيز التعاون الدولي مع شركائها في مجتمع الأعمال ومشاركتهم فرصها الاستثمارية الواعدة، نحو قيادة هذا العالم لتحقيق اقتصاد مزدهر يوفر الرفاهية والنمو للمنطقة والعالم أجمع".
وتجدر الإشارة إلى المنتدى الاقتصادي العالمي أسس عام 1971 في مدينة جنيف السويسرية كمنظمة دولية غير حكومية، ويعد المنتدى أحد أكبر الأحداث الاقتصادية العالمية التي تنعقد بصفة سنوية بهدف مناقشة الأوضاع التي شهدها العالم خلال عام مُنصرم، بالإضافة إلى كونه محاولة لوضع استراتيجية لما سيشهده العام خلال عام مقبل.
سيدتي".
