الأحد، 22 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - عربي ودولي - مصر والإمارات تقرران التخلي عن حفتر.. مستجدات طارئة على لسان مسؤولون

مصر والإمارات تقرران التخلي عن حفتر.. مستجدات طارئة على لسان مسؤولون

الساعة 01:18 صباحاً

بات في حكم المؤكد أنّ رهان الإمارات ومصر على الجنرال الإنقلابي في ليبيا خليفة حفتر خاسر بكلّ المقاييس بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها قواته مؤخراً على يد قوات حكومة الوفاق .

وفي هذا السياق، قال مسؤولون ليبيون ومصريون إن مصر والإمارات -وهما من الداعمين الرئيسيين لحفتر- قررتا التخلي عنه، بعد خسارة قاعدة الوطية الجوية. وفق صحيفة “مدى مصر”وقال مصدر سياسي ليبي مقرب من الجنرال المحاصر للصحيفة إن مصر والإمارات توصلتا إلى قناعة بأن حفتر “في طريقه للخروج”.
وردد مسؤول مصري تحدث إلى الصحيفة -شريطة عدم الكشف عن هويته- رواية المصدر السياسي الليبي قائلا “السؤال اليوم للتحالف المصري الإماراتي الفرنسي الذي دعم حفتر حتى هذه اللحظة هو اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية في ضوء هزيمة حفتر”.

اقراء ايضاً :

وأضاف المصدر “لا يمكن لأحد أن يراهن على حفتر مرة أخرى”.وقال المسؤول المصري إن الروس ليسوا مسرورين على الإطلاق ببعض الصور التي نشرت لقوات الوفاق الوطني وهي تستولي على الأسلحة الروسية.

يأتي سحب الدعم من حفتر بعد أن سيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية المدعومة بضربات جوية تركية على قاعدة الوطية الجوية الاثنين دون أي مقاومة تذكر من قوات حفتر.السيسي - محمد بن زايد - خليفة حفتر

السيسي - محمد بن زايد - خليفة حفتر

تقارير

“حفتر باي باي” .. ابن زايد والسيسي قررا التخلي عن أجيرهم الفاشل بعد هزائمه المتلاحقة

بات في حكم المؤكد أنّ رهان الإمارات ومصر على الجنرال الإنقلابي في ليبيا خليفة حفتر خاسر بكلّ المقاييس بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها قواته مؤخراً على يد قوات حكومة الوفاق .

وفي هذا السياق، قال مسؤولون ليبيون ومصريون إن مصر والإمارات -وهما من الداعمين الرئيسيين لحفتر- قررتا التخلي عنه، بعد خسارة قاعدة الوطية الجوية. وفق صحيفة “مدى مصر”

وقال مصدر سياسي ليبي مقرب من الجنرال المحاصر للصحيفة إن مصر والإمارات توصلتا إلى قناعة بأن حفتر “في طريقه للخروج”.

وردد مسؤول مصري تحدث إلى الصحيفة -شريطة عدم الكشف عن هويته- رواية المصدر السياسي الليبي قائلا “السؤال اليوم للتحالف المصري الإماراتي الفرنسي الذي دعم حفتر حتى هذه اللحظة هو اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية في ضوء هزيمة حفتر”.

وأضاف المصدر “لا يمكن لأحد أن يراهن على حفتر مرة أخرى”.

وقال المسؤول المصري إن الروس ليسوا مسرورين على الإطلاق ببعض الصور التي نشرت لقوات الوفاق الوطني وهي تستولي على الأسلحة الروسية.

يأتي سحب الدعم من حفتر بعد أن سيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية المدعومة بضربات جوية تركية على قاعدة الوطية الجوية الاثنين دون أي مقاومة تذكر من قوات حفتر.

وتعد خسارة قاعدة الوطية أسوأ انتكاسة يتلقاها حفتر منذ شنه هجوما على طرابلس في أبريل/نيسان 2019 بدعم من فرنسا والإمارات ومصر والأردن وروسيا.

وبدأ مسار العمليات يتحول لصالح حكومة الوفاق نتيجة الدعم الذي تقدمه لها تركيا منذ بداية العام، خاصة الطائرات المسيرة التي جعلت حكومة الوفاق تسيطر على المجال وتوجه سلسلة من الانتكاسات لقوات حفتر منذ بداية أبريل/نيسان الماضي.

وبينما تواصل قوات حكومة الوفاق التقدم على الأرض، تتراجع مليشيا حفتر وتنهزم في مناطق جديدة .

واليوم الأربعاء، وصل عدد منظومات الدفاع الجوي الروسية “بانتسير” التي نجحت قوات حكومة الوفاق الليلية في استهدافها منذ الفجر وحتى الان 6 منظومات، ثلاثة في ترهونة و اثنان في الوشكة وواحدة في سوق الاحد.