الخميس، 19 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - اخبار اليمن - بين العادات والقلب

بين العادات والقلب

الساعة 02:21 مساءً

كانت أنغام .ج في أوج شبابها، أحلامها تطير عاليا، وتتوق إلى حياة مليئة بالإنجازات والدراسة. لكن القدر كان لها بالمرصاد. في مجتمعها، كانت العادات والتقاليد سجناً لا مفر منه، والزواج المبكر من رجل يكبرها سناً هو الطريق الوحيد للهروب من نظرات المجتمع المستهجنة.
أُجبرت أنغام .ج على الزواج من رجل تجاوز الخمسين، رجل ثري ومحترم في المجتمع، لكن قلبه كان قاسياً كالصخر. لم يكن يفهم أحلامها وطموحاتها، وكان يراها مجرد عروسة زينة لبيته. حيث 
في البداية،وكانت أنغام.ج الزوجه الثانية  حاولت أن تتأقلم مع حياتها الجديدة، لكن سرعان ما أدركت أنها سجينة في قفص. كانت تشعر بالوحدة والضياع، وتحلم باليوم الذي تستطيع فيه الهرب من هذا الزواج.
الذي كان يسموها سوء العذاب حيث كانت تتعرض للاهانه  والضرب بشكل مستمر وبدون أي سبب .. 
أيام تمر وأشهر ، وأحلام أنغام.ج
 تتلاشى شيئاً فشيئاً. بدأت تفقد ثقتها بنفسها، . لكنها لم تستسلم، فداخلها شرارة أمل صغيرة لم تنطفئ.

قررت أ.ج أن تأخذ زمام الأمور بيديها.وتعرض نفسها على احد المنظمات المحليه المختصة بحماية المراءه بشكل سري وبمساعدة احد صديقاتها  وتم مساعدتها بشكل جزئي في تطوير من نفسها، حتى تتمكن من الاعتماد على نفسها. 
وتم رفض مساعدتها من قبلهم  في رفض قضية للطلاق او الخلع وحمايتها من زوجها واسرتها   لان ذلك يتعرض مع الاتفاقيات بينهم وبين سلطة الأمر الواقع في شمال اليمن حسب قولهم 
لم تيأس  بدأت تبحث عن طريقة للخروج من هذا الزواج، لكنها كانت تعلم أن الأمر لن يكون سهلاً.
بعد صراع طويل،ومحاولات في اقناع اهلها وضغط من قبل جدها الذي كان يرعها قبل زوجها   تمكنت أنغام من تحقيق حلمها. استطاعت أن تحصل على الطلاق، وبذلك بدأت حياة جديدة مليئة بالأمل والتحديات .

اقراء ايضاً :

لكن سرعان ما انقلب الأمور راسا على عقب بعد وفاة جدها  وقرر  اخوانها ارجعها إلى طليقها رغما عنها.
وتهديد بالقتل والموت من قبل اخوانها الذي ينضرون لها وصمة عار لهم بسبب طلاقها..