الجمعة، 20 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - منوعات - «جمعت بين 3 أزواج في فراش واحد».. أسرار زعيمة الإغراء «نبيلة كرم»

«جمعت بين 3 أزواج في فراش واحد».. أسرار زعيمة الإغراء «نبيلة كرم»

الساعة 07:34 صباحاً

عرفت «نبيلة كرم» كونها فنانة لبنانية تمتلك ملامح شرقية جذابة وأنوثة طاغية جعلت الجميع يلتف حولها، وحصدت شهرتها في الوطن العربي عن طريق أدوار الإغراء، التي قدمتها على الشاشة، حتى أصبحت واحدة من أشهر نجمات الإغراء في جيل الثمانينات.

واعتبرت نبيلة كرم من أهم النجمات خلال فترة الثمانينات، خاصة أنها كانت تتمتع بأنوثة تميزها عن غيرها من نجمات جيلها، مما جعل المخرجين والمنتجين يحصروها في قالب الإغراء، لكنها تعرضت لأزمات كثيرة في مصر بسبب أخلاقها وتصرفاتها الطائشة والتي كانت أحد أهم أسباب طردها من مصر.

اقراء ايضاً :

ولدت الفنانة «نبيلة كرم» في شهر يونيو وبالتحديد يوم 22 لعام 1954، تخرجت من كلية الفنون الجميلة، تعشق التمثيل منذ صغرها وفضلت أن تنمي موهبتها في على خشبة المسرح أثناء دراستها في الجامعة الأمريكية في لبنان.

وأثناء دراسة زعيمة إغراء الثمانينات كما لقبت حينها في كلية الفنون الجميلة بالجامعة الأمريكية اللبنانية، قامت بالمشاركة في العديد من العروض على مسرح الجامعة، حتى اكتشفها أحد المخرجين اللبنانيين المشاهير وهو موريس معلوف وقدمها للوسط الفني المسرحي اللبناني.

ولعب الحظ معها في عالم التمثيل بعد اكتشاف موريس معلوف المخرج المسرحي لموهبتها، وقدمت عدد من المسلسلات والأفلام في الدول العربية خاصة في بلدها لبنان والمغرب، لتحقق الانتشار الأكبر في مصر، وكانت لها عدد من الأفلام أبرزها: «صراع الحسناوات، ساعي البريد، امراة متمردة».

وكذلك أفلام «الطعنة الأخيرة»، «اللي يعيش ياما بيشوف»، «الهاربات»، «حرب الفراولة»، «اللعب القذر»، «المرأة الأخطبوط» فيلم «صراع الحسناوات»، وفيلم «ساعي البريد»، وفيلم «امرأة متمردة»، وفيلم «أحلى من الشرف مفيش»، وفيلم «اخترت حياتي»، فيلم «اللعبة القذرة»، وفيلم «حرب الفراولة»، وغيرهما من الأفلام، التي قدمتها على مدار مسيرتها الفنية،.

أما عن أشهر أعمال نجمة الإغراء الدرامية التيشاركت فيها خلال مشوارها الفني، مسلسل «دائرة الضوء»، ومسلسل «ليلى زمانها جاية»، ومسلسل «حواديت فكري أباظة»، ومسلسل «البخلاء»، ومسلسل «أنا ودموعي»، وغيرهما من الأعمال التليفزيونية.

تزوجت الفنانة اللبنانية من العملاق الراحل «ممدوح عبد العليم»، وكانت الزيجة الأولى في حياته، والتي اشترط عليها أن تعتزل الفن بعد زواجهما، وسرعان ما نفذت كلامه بدون تفكير، ولكنها سرعان ما اشتاقت للفن وعادت مرة أخرى، ووهو ما تسبب في حدوث مشاكل بينهما أدت إلى الإنفصال، ولم تستمر تلك الزيجة وسرعان ما فشلت، خاصة أن الثنائي لم ينجبا أطفال.

ولم ينتج عن زيجة نبيلة كرم وممدوح عبد العليم أي أولاد، وكانت قد تناولت بعض الصحف والمواقع الإخبارية أنباء عن ووقوعها في علاقة عاطفية مع أعز أصدقاء زوجها ممدوح، وهو المطرب الكبير «إيمان البحر درويش»، وقالت نبيلة في العديد من اللقاءات الصحفية أنها وإيمان البحر درويش كانوا متزوجين عرفياً، ولكنه كان دائماً ينفي هذا الأمر في أغلب اللقاءات الصحفية.

توفي الفنان الكبير «ممدوح عبد العليم» في 5 يناير من العام 2016، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته للتمارين الرياضية في صالة الجيم، وذلك عن عمر ناهز الـ60 عاما.

وروت زوجته الإعلامية «شافكي المنيري»، الذي توفى وهي على ذمته، قصة وفاة ممدوح عبد العليم، في لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها، وقالت: «ممدوح كان في صحة جيدة جدا، وموده حلو جدا، كنا مبتهجين في بداية سنة جديدة، ونقضي إجازة عائلية مع أفراد العائلة في شرم الشيخ، وخاصةً أن بنتنا هنا كانت بتدرس في لندن وجاية إجازة».

وتابعت شافكي المنيري: «ممدوح كان سعيد جدا في الرحلة دي، بس أنا مش عارفة ليه كنت مقبوضة، قررنا نستقبل العام الجديد في الصحراء المصرية مع البدو، وشرب الشاي بتاعهم ووقتها كتب على تويتر أمنياته الجديدة وأنه يتمنى الخير لمصر، مع أن أمنياته كانت دائما ليّا أو لـ هنا، وحتى سألناه وقتها عن أمنيته قال: أتمنى أن السياحة ترجع، والناس ترجع لشرم الشيخ، وأنا مش مهم آجي تاني.. رجعنا من شرم الشيخ يوم 2 يناير وحصلت بعدها الوفاة بـ3 أيام بالظبط».

وأضافت زوجة الراحل ممدوح عبد العليم على حديثها، قائلة: «يوم الوفاة كان بيقرأ الصبح كعادته، وكان بيقرأ سيناريو الجزء الأخير من (ليالي الحلمية)، وكان قاعد مع هنا، وأنا خرجت ألعب رياضة، كلمته وسألته هتعمل إيه، قال هروح الجيم، وبعد كده كان معزوم عند أصحابه، هو راح الجيم فعلا بس أنا كنت مشيت من النادي، ومأخدش في الجيم نص ساعة وحصلت الوفاة».

وواصلت حديثها عن يوم وفاته، قائلة: «هو كان بيجري شوية الأول وبعد كده يروح لبقية الآلات الرياضية، وهو موقعش على المشاية الكهربائية زي ما اتقال، هو أدركه السر الإلهي، فمال على الأرض، لكن موقعش، ومتعورش ومتخبطش، ومقلش أي حاجة، لم يتكلم مطلقا».

استكملت: «في الأول مكنوش عارفين أنه مات، تخيلوا أنه مغمى عليه، ومكنوش عارفين ده مين، في بنت منهم فتحت تليفونه وكلمت آخر رقم مكلمه، كان مدير بنك وهو صديقه جدا، قالتله التليفون ده بتاع مين، قالها ممدوح عبد العليم، قالتله أعمل إيه، قالها كلمي شافكي مراته أكيد هتلاقي نمرتها، هو برضه تخيل أن ممدوح أغمى عليه، كلمتني وأنا كنت لابسة ورايحة أعزي، مردتش عليها، كلمت هنا اللي تلقت الخبر وأنه اتنقل للعناية المركزة بمستشفى الأنجلو، هنا كلمتني وأنا كلمت أخوه الدكتور».