يواجه عدد من الأشخاص صعوبة كبيرة في الاستمتاع بالمذاق اللذيذ لعسل النحل وفوائده المتعددة، نظرًا لمعاناتهم من بعض الأعراض المزعجة عند تناوله، وهو ما يعني أنهم مصابون بالحساسية اتجاهه.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، كل ما تريد معرفته عن حساسية العسل، وفقًا لموقع "Healthline".
للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة، زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية.
من أنواع الحساسية النادرة حول العالم، حيث تقدر نسبة الإصابة بها 0.01%، وتنتج عن تناول عسل النحل الملوث بحبوب لقاح بعض النباتات، وهي:
- الزنبق.
- الحنطة السوداء.
- عباد الشمس.
- الاوكالبتوس.
- الصفصاف.
- بلوط.
- الثمر الميس.
- التوليب
عادةً ما يكون الأشخاص المصابون بحساسية العسل يعانون أيضًا من التحسس تجاه حبوب اللقاح، وهذا يفسر سبب تشابه أعراضها مع أعراض حساسية الربيع، وتشمل:
- سيلان الأنف.
- العطس.
- تورم الجلد.
- الطفح الجلدي.
- زيادة إفراز العين للدموع.
- حكة في الحلق.
- قشعريرة
- انتشار نتوءات على الجلد.
وقد تسبب حساسية العسل أعراض أخرى في الحالات الشديدة، وهي:
- الصداع.
- صفير الصدر.
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
- اضطراب نبضات القلب
- فقدان الوعي.
إذا تناول الطفل عسل النحل قبل أن يتم عامه الأول، قد يصاب بحالة مرضية يعرفها الأطباء باسم تسمم الرضع، وينتج عنها ما يلي من مشكلات:
- الإمساك.
- كثرة البكاء.
- صعوبة البلع.
- فقدان الشهية.
- قلة الحركة.
يمكن علاج حساسية العسل عن طريق تناول مضادات الهيستامين، ولكن، إذا ساءت الأعراض أو لم تتحسن = بعد ساعة من الحصول عليها، لا بد من زيارة الطبيب المختص.
وتناول مضادات هيستامين وحده لا يكفي للسيطرة على أعراض حساسية العسل، حيث يراعى أيضًا الابتعاد عن عسل النحل بمختلف أنواعه والتوقف عن تناول المنتجات التي يدخل في تصنيعها، مثل الشوكولاتة وحبوب الإفطار والحلويات.