السبت، 21 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - عربي ودولي - مصر .. سيدة براس ثعبان – تستدرج صاحبتها لإقامة علاقة مع زوجها.. النهاية مرعبة

مصر .. سيدة براس ثعبان – تستدرج صاحبتها لإقامة علاقة مع زوجها.. النهاية مرعبة

الساعة 11:26 صباحاً

كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، في واقعة قتل مضيفة تعمل في ملهى ليلي بالعجوزة، على يد صديقتها وزوجها وإلقاء الجثة بطريق الواحات البحرية بالجيزة، عن تفاصيل جديدة في الواقعة.

وتبين أن المتهمة استدرجت الضحية وسلمتها لزوجها لإقامة علاقة معها كرها، وعندها رفضت المجني عليها، تخلصا الاثنان منها خنقا وقطعا جسدها بالساطور وخنجر، وقاما بقطع رأس الضحية والتخلص منه في محول كهرباء، وباقي أشلاء الجثة على طريق الواحات البحرية، حيث جرى ضبط المتهمين، واعترافا في محضر الشرطة بتفاصيل الجريمة.جاء في تحريات وتحقيقات المباحث التي جرت تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، عن أن أجهزة الأمن بالجيزة، تلقت بلاغا منذ قرابة 7 أيام، بالعثور على أشلاء آدمية داخل حقيبة سفر بالواحات.

اقراء ايضاً :

وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مسرح الجريمة، وتبين من خلال الفحص والتحري، أن الجثة لفتاة في العقد الثالث من عمرها، وأنه دون رأس، وتبين أيضا اختفاء النصف السفلي للجثة، وبدأت القوات في استجواب عدد من رواد المنطقة، ومناقشة شهود العيان، وفحصت عدة كاميرات تبين أن هناك شاب وفتاة كانا يحملان الحقيبة التي عثر بداخلها على جثة المجني عليها.

وأظهرت الكاميرات المتشبه فيهما أثناء تخلصهما من الجثة، وتتبعت القوات الكاميرات وخط هروب المتهمين، حتى تمكنت من تحديد هويتهما، وتبين أن الفتاة مضيفة تعمل في ملهى ليلي في منطقة العجوزة، وأن صديقتها ارتكبت الواقعة بمساعدة زوجها الذي ظهر معها في الكاميرات، بسبب خلافات بين المتهمة الأولى والمجني عليها.

أفادت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت بمعرفة العقيد فوزي عامر مفتش مباحث أكتوبر، واعترافات المتهمين، أن المتهمة الأولى استدرجت صديقتها بحجة قضاء سهرة حمراء، في شقتها مع ثري عربي، وعقب وصول المجني عليها إلى الشقة، فوجئت بزوج صديقتها يقوم بتهديدها ومحاولة معاشرتها كرها، إلا أنها رفضت فقام بخنقها، واستعان بزوجته وقطعا الاثنان باستخدام ساطور وخنجر جسد الضحية إلى 3 أجزاء حيث فصلا رأس الضحية، وقسما الجسد إلى نصفين ووضع الجزء الأول داخل حقيبة سفر وألقاها في طريق الواحات البحرية، وتخلصا من رأس الجثة والنصف السلفى داخل محول كهرباء مفتوح، وتمكنت القوات من العثور على باقي أجزاء الجثة، وسلاح الجريمة «ساطور وخنجر».