يعرف زيت الزيتون منذ قديم الزمان أنه من أفضل المواد الطبيعية، فهو يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المهمة لصحة جسم الإنسان، مثل الدهون الصحية، وأحماضآ الأوميغاآ 3 والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
ويستخدم زيت الزيتون في معالجة الكثير من المشاكل الصحية، وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أهميته الكبيرة لعلاج العديد من الأمراض، منها ما يتعلق بالمشاكل الجنسية، حيث أكدت الدراسات أن له فوائد رائعة لتحسين العملية الجنسية.
وفي هذا المقال، سوف نسلط الضوء على فوائد زيت الزيتون عامةً وعلاقة زيت الزيتون بالجنس خاصةً، وما هي الأمور التي يبحث عنها الرجال دائماً وقد يجدونها بسهولة مع استعمال زيت الزيتون.
آ
زيت الزيتون والجنسآ
توصل باحثون إلى أن زيت الزيتون أكثر فائدة من الفياغرا فيما يتعلق بالأداء في أثناء ممارسة الجنس.
وأظهرت دراسة نشرتها صحيفة The Telegraphآ البريطانية، وشارك فيها 600 رجل، أن أولئك الذين يستهلكون كميات أكبر من زيت الزيتون، يعانون مشاكل أقل بكثير في حياتهم الجنسية.
وأظهرت نتائج البحث أن أولئك الذين تناولوا ما لا يقل عن 9 ملاعق من زيت الزيتون في الأسبوع، كانوا أقل عرضة لمواجهة مشاكل تتعلق بالعجز الجنسي مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل.
آ
كما تبين أن أجسادهم أفرزت مستويات أعلى من هرمون التستوستيرونآ المسؤول عن الصفات الذكورية.
كما توصلت الدراسة اليونانية إلى أن الالتزام بنظام غذائي على الطراز المتوسطي يقلل من خطر الإصابة بالضعف الجنسي بنسبة تصل إلى 40%.
ويتميز النظام المتوسطي بكونه غنياً بالفواكه والخضراوات والبقوليات والأسماك والمكسرات، فضلاً عن زيت الزيتون.
وقالت الأستاذة في جامعة أثينا د. كريستينا كريشوكو، إن "العادات طويلة الأمد في أسلوب حياتنا، والمواظبة على التمارين الرياضية، لها تأثير كبير على صحة شراييننا وعلى جودة حياتنا، وذلك يشمل القدرة الجنسية للرجال خلال الفترة الممتدة من منتصف العمر إلى مرحلة الشيخوخة".
آ
الدراسةآ توصلت ايضاًآ إلى أن الأشخاص الذين واظبوا على اتباع نظام غذائي متوسطي بشكل صارم كانت مستوياتآ هرمون التستوستيرونآ لديهم أعلى بنسبة 40% من أولئك الذين اعتمدوا نظاماً غذائياً أقل صحية.
وذكر الباحثون أن هذا النظام الغذائي يساعد على الوقاية من السمنة وعدم تراكم الدهون حول منطقة الخصر، التي ترتبط في العادة بانخفاض مستوى هرمون الجنس.
آ
لهذه الأسباب زيت الزيتون أفضل من الفياغرا آ
يمكن القول إن زيت الزيتون يمثل حلاً خالياً من العقاقير والمواد الكيميائية، ويسمح للرجل بالحفاظ على وظائفه الجنسية، كما يمثل إجابة للأسئلة التي عادة ما يطرحها الرجال بشأن المشاكل المتعلقة بحماية القدرة الجنسية.
وتؤكد د. كريستينا كريشكو أن استهلاك زيت الزيتون والإلتزام بنظام غذائي ذي طابع متوسطي يبقي فرص الرجل داخل غرفة النوم عالية"
آ
وأضافت أن اتباع نظام غذائي صحي على المدى الطويل يسهم في الحفاظ على القدرة الجنسية للرجل، وذلك أفضل منآ التعويل على الدفعة الفورية التي يوفرها عقار الفياغرا.
آ
7 فوائد يبحث عنها الرجالآ
يفيد زيت الزيتون الرجال بشكل عام في العديد من الجوانب، فهو يعمل على:
- زيادة عملية انتصاب العضو الذكري أثناء العلاقة الحميمة وذلك من خلال تدفق الدماء إليه وتنشيط الدورة الدموية في هذه المنطقة.
- يساعد زيت على زيادة عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على تخصيب البويضة، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين هـ المسؤول عن قوة العملية الجنسية وزيادة الخصوبة.
- يزيد من الشهوة والرغبة الجنسيةآ من خلال ضبط الهرمونات الذكورية والأنثوية على حد سواء.
آ
- تطهير الجسم من السموم وتقليل نسبة الكوليسترول بالدم ، آ وهي أمور تفيد في تقوية الإنتصاب للرجل وتحسين العملية الجنسية.
- يزيد من خصوبة الرجل والمرأة بسبب احتوائه على الأوميجا 3.
- منشط جنسي طبيعي، حيث إن استعمال زيت الزيتون على الدوام يضمن إطالة وقت الجماعة وإمداد الرجال بالطاقة اللازمة لذلك.
آ
- دهن زيت الزيتون للعضو الذكري يزيد من قوته وصلابته اللازمة لإقامة علاقة حميمة ناجحة.
آ
كيف يؤثر زيت الزيتون على العملية الجنسية؟
وقالت الباحثة اليونانية إن اتباع هذا النظام الغذائي يحافظ على صحة الأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية، على غرار مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة البطنية.
آ
وأثبتت بعض الدراسات أن زيت الزيتون يؤثر على عملية تمدد الشريان الأبهر، وهو ما يساعد على تحسين تدفق الدم؛ ومن ثم المحافظة على صحة الوظيفة الجنسية.
آ
وقالت د. كريشوكو، "وجدنا أن الحمية المتوسطية تمتلك تأثيراً إيجابياً على توسع الشريان الأبهر، وتحافظ على سلامة الأوعية الدموية، وتساعد الرجال على تعزيز الوظيفة الجنسية، ويبدو أن زيت الزيتون، من بين كل مكونات الحمية المتوسطية، يمتلك تأثيراً محدداً على توسع الشريان الأبهر والوظيفة الجنسية على حد سواء".
آ
المحاذير والآثار الجانبية للزيتون
تعد مستخلصات أوراق الزيتون مكملات غذائيةً وفقًا لإدارة الغذاء والدواء، لذلك لا يتم تنظيم جرعاتها أو جودتها، وتتوفر بيانات علمية محدودة حول الآثار الجانبية المحتملة أو سلامة الاستخدام على المدى الطويل، أمّا بالنسبة لزيت الزيتون، فتعتمد حصة الشخص اليومية من الزيت على عمره٫ وجنسه ومستوى نشاطه البدني، وعادةً ما تنصح النساء باستهلاك ما لا يزيد عن 5 ملاعق صغيرة من زيت الزيتون يوميًا، أما بالنسبة للرجال، فلا يجب استهلاك أكثر من 6 ملاعق صغيرة من الزيت يوميًا.
آ
ويعد زيت الزيتون غنيًا بالسعرات الحرارية؛ حيث يحتوي على 120 سعرة حرارية لكل ملعقة، لذلك من الضروري تناوله باعتدال، ويعد استخدام ما يصل إلى 1 لتر في الأسبوع من زيت الزيتون البكر كجزء من نظام غذائي لمدة تصل إلى 5.8 سنوات آمنًا، ويذكر من أهم المحاذير والآثار الجانبية للزيتون الآتي:
آ
يصاب بعض الأفراد بالغثيان عند تناولهم زيت الزيتون. أصيب البعض بالتحسس والالتهاب الجلدي عند حالة دهنهم زيت الزيتون على الجلد . - لا تتوفر أي بياناتٍ علميةٍ حول استعمال زيت الزيتون أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، لذلك ينصح بتجنب تناوله بكمياتٍ طبية.
- على الأشخاص المصابين بالسكري استشارة الطبيب قبل تناولهم زيت الزيتون كعلاج، فهو يقلل من مستوى السكر في الدم. "وقد أشارت دراسة إلى أنّ من أهم الآثار الجانبية المحتملة لتناول مستخلص الزيتون؛ الصداع وتشنج العضلات٫ ونصحت الدراسة بالتوقف عن تناول الزيتون ومستخلصاته والتوجه إلى الطبيب بشكل عاجل في حال ظهرت أي آثار جانبية مقلقة عند تناوله."
آ
- من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الزيتون، أو زيته أو مستخلصاته كعلاج، وذلك لتجنب آثاره الجانبية المحتملة.
