عادت "ثروة" الفنان المصري سمير غانم إلى الأضواء ثانية، بعد أن تداولت وسائل إعلامية عدة، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، خبراً قديما عن حجم ثروته.
وتوفي قبل أشهر الفنان سمير غانم، عن عمر ناهز 84 عاما متأثرا بفيروس كورونا، فيما أصيبت زوجته الفنانة دلال عبد العزيز بالفيروس بعد الانتهاء من تصويرها مسلسلها الرمضاني "ملوك الجدعنة".
وفور إعلان خبر الوفاة تساءل جمهور ومحبي الفنان سمير غانم عن حجم ثروته الذي تركها لبناته، دنيا سمير غانم، وإيمي سمير غانم.
وتحدث موقع مختص في متابعة المشاهير عن حجم ثروة الفنان الكبير سمير غانم، والتي ذاعت شهرته من خلال الأعمال الفنية لفرقة "ثلاثي أضواء المسرح" الكوميدية، قبل أن يمضي في مسيرة حافلة امتدت إلى التلفزيون والمسرح والسينما.
وقال الموقع وفقا لمتابعة "أحداث نت"، أن ثروة سمير غانم بلغت 100 مليون دولار ما يعادل نحو مليار ونص مليار جنيه بحسب سعر الصرف السائد حالياً.
وأصبح سمير غانم بذلك من أغنى الفنانين في مصر بعد كلا من الفنان عادل امام، والفنان محمد رمضان، والفنان رامز جلال.
تطورات الحالة الصحية لدلال عبدالعزيز
وفي سياق آخر، انتشرت مؤخرًا حالة من القلق والخوف من جمهور ومحبى الفنانة دلال عبد العزيز بسبب تداول أخبار حول احتياجها لزراعة رئة، وبالرغم من تدهور حالتها الصحية إلا أن عائلتها مترددة في اتخاذ هذا الإجراء بسبب صعوبة العملية، وأن نسبة نجاحها ليست كبيرة.
وأكدت مصادر طبية من داخل المستشفى التى تتلقى بها الفنانة دلال عبد العزبز العلاج، بأن الحالة الصحية لها مازالت في تراجع، وذلك بسبب تأثر الرئة بمرض كورونا المستجد، وأن عمل الرئة مازال مرتبطًا بالأكسجين، حيث أصبحت حركة الفنانة صعبة جدا.
وأشارت إلى أنه لا علاقة لتدهور حالتها بمعرفتها بوفاة زوجها، فهي لا تعلم إلى الآن خبر وفاة الفنانة سمير غانم، حيث أكد الأطباء على عدم معرفتها خوفًا من حدوث أي مضاعفات لها مشددين متكتمين على طاقم التمريض عدم إخبارها.
