اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي، في اليمن، خلال الساعات القليلة الماضية، بظهور مفاجئ لزوجة قيادي حوثي كبير سابق، برفقة ابنتهما الكبرى.
وظهرت زوجة القيادي الحوثي السابق، الناشط السياسي علي البخيتي، لأول مرة من خلال صور ومقاطع فيديو من وسط لندن، نشرتها ابنته توجان عبر منصات السوشيال ميديا، ليتم بعدها تداولها على نطاق واسع.
وعبر العديد من الناشطين عن انبهارهم بجمال زوجة وابنة علي البخيتي، وأشاروا إلى أنها بدت بعمر مقارب لعمر ابنتهما "توجان".
فيما انتقد آخرون ما أسموه الظهور بشكل سافر وفاضح، خاصة لابنة القيادي الحوثي السابق، عقب انتقاله مع اسرته للعيش في بريطانيا، بعد سنوات قضوها في الاردن.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها زوجة علي البخيتي بعد أن كثر الحديث واتسعت الشائعات عن هوية زوجته.
وكشفت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها توجان على حسابها في “انستقرام”، عن اكمال الفتاة الجميلة، عامها 17 ودخولها العام 18، إلى جانب بدء مرحلتها الدراسية في الصف الثالث الثانوي حسب قولها.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد ضجت بقضية “توجان البخيتي”، عقب فصلها من قبل مدرسة خاصة نهاية عام 2019
بدأت القصة عندما نشرت “توجان” على صفحتها بفيس بوك أنها تعرضت للتهديد بالفصل النهائي من قبل إدارة المدرسة التي تدرس فيها بالعاصمة الأردنية عمان، بسبب منشورات والدها الكاتب والسياسي “علي البخيتي”.
وأوضحت في بيانها أن إدارة المدرسة قي العاصمة الأردنية عمان، ممثلة بنائب المدير العام محمد خالد الهندي، منعوها من دخول الفصل الدراسي في 16 ديسمبر 2019م، بسبب منشورات والدها “علي البخيتي المقيم حالياً في لندن على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركتها لبعضها.
وقالت “توجان البخيتي”: “وضعوني في غرفة لوحدي لربع ساعة، ثم نقلوني لمكتب مديرة المدرسة الى ان حضر خالي أشرف عبدالحميد البخيتي، بحكم أني قاصرة ولأن أمي لم تتمكن من الحضور بسبب تفرغها لرعاية أختي ديانا التي وُلِدت قبل شهر”.
ولفتت إلى أن خالها وصل المدرسة، وحصل نقاش مع نائب المدير العام ومديرة المدرسة، ومسؤولة الطابق والمديرة المالية في المدرسة، بعدها تم إبلاغهم أن المدير العام ومالك المدرسة شخصياً خالد الهندي يتابع الموضوع معهم لحظة بلحظة، كما طلبوا منها التوقف عن النشر في صفحاتها لبقية العام الدراسي.
وأثارت قضية “البخيتي” جدلا واسعا على مواقع التواصل ولاقت تفاعلا كبيرا، من قبل ناشطون يمنيون معروفون وطالبوا السلطات الأردنية بالتدخل لحل مشكلة توجان ووصفوا ما حدث معها بأنه “غير أخلاقي وغير قانوني”.
