بعد أن انتهى حفل الزفاف الذي طال إنتظاره والذي جهد الزوجان في إتمامه على أجمل صورة وتحقيق حلم حياتهما في أجمل عرس يقيمانه بعد قصة حب عميقة وتم إستكمال ليلة الزفاف على خير وسلام، وعاشا أسبوع شهر العسل بكل سعادة.
وبعد عدة أيام لاحظ الزوج مظاهر التعب والإرهاق على زوجته فتوجه بها من شدة خوفه عليها الى أقرب مستشفى وبعد إجراء العديد من الفحوصات والكشوفات كانت الصدمة الكبرى، فالزوجة مصابة بمرض الإيدز!!.
ومرض الإيدز من الأمراض الخطيرة والتي تجتاح كل من لا يخاف الله ويقيم العلاقات المحرمة والغير شرعية وإن كان هناك قلة ممن يصابوا به بسبب أخطاء طبية ونقل دم خاطيء، ولكن ما حدث مع هذا الزوج كان كالصاعقة التي وقعت على رأسه بعد سماعه لهذا الخبر.
فبعد أن أخبره الطبيب بحقيقة مرض زوجته وأن هذا المرض يتطلب الحجر الصحي حتى لا تتسبب بالعدوى لأحد، حيث يعتبر الإيدز من أكثر الأمراض خطورة هذه الأيام فلا علاج له، وفي لحظة هستيرية من الزوج أخبر الطبيب أنه بحكم زواجهما فإنه عاشرها معاشرة الأزواج، وبلحظة غضب قرر أن يصب جام غصبه على زوجته إلا أن الطبيب منعه لذلك كتب بورقة صغيره أن ورقة طلاقها ستصلها قريباً وعايرها بإصابتها بالإيدز.
وصدمت الزوجة من هذا التصرف فهي لم تفعل أي شيء بحياتها يغضب الله وأن كل هذا خطأ فكيف ولماذا كل هذا؟؟ وعلى الفور طلب الطبيب من الزوج إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من إصابته بالمرض أم لا،.
ولكن الفحوصات أظهرت أنها ايجابية وأكدت إصابته بمرض الإيدز على الرغم من إعادة الفحوصات أكثر من مرة، وكانت الصدمة أكبر على رأس الزوج وأخذ يصرخ بصوت عالي هي السبب هي القاتلة والقذرة والغير شريفة والكثير من الألفاظ التي تصدر من رجل في قمة الغضب ولكن ما هي الحقيقة!!
هنا أسكت الطبيب الرجل مباشرة ليخبرة بصدمة أكبر أنه هو من نقل المرض الى زوجته فتاريخ مرضه بهذا المرض يبين إصابته به قبلها، فما موقف هذا الرجل من تصرفاته الأخيرة وهل علم قيمة نفسه الآن؟؟.
