الجمعة، 20 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - عربي ودولي - فوائد سحرية الزنجبيل للكلى

فوائد سحرية الزنجبيل للكلى

الساعة 04:01 صباحاً

ما هو الزنجبيل؟ الزنجبيل نبات مزهر استوائي ينتمي لعائلة الزنجبيليات ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالكركم، ونما في الأصل في جنوب شرق آسيا ولكنه متاح الآن على نطاق واسع من المزارعين حول العالم، إذ ينمو الجزء المورق منه إلى حوالي ثلاثة أقدام وينتج مجموعات من الزهور ذات اللون الأرجواني، ويُعد جذره الجزء الداخلي الذي من الممكن أن يمتلك لونًا أصفر أو أحمر أو أبيض وهو الجزء المستخدم كتوابل، ويُحصَد الزنجبيل عن طريق سحب النبات بأكمله من التربة وإزالة الأوراق وتنظيف الجذر، ويمكن تناوله طازجًا وتجفيفه وتخزينه كتوابل أو صنعه في أقراص وكبسولات ومستخلصات سائلة، ويوجد حوالي 2% من الزيت العطري في جذوره، والذي يستخدم كعطر لصناعة مستحضرات التجميل والصابون واستخدم الزنجبيل على نطاق واسع كدواء لعلاج العديد من الحالات الصحية المختلفة في روما واليونان والصين والدول العربية بما في ذلك مشاكل المعدة كالغثيان والإسهال، وعلاج آلام العضلات والمفاصل، وأعراض البرد والإنفلونزا، وآلام المعدة، وتشنجات الدورة الشهرية، وحروق الجلد لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المهمة لصحة الجسم[١]. ما هي فوائد الزنجبيل للكلى؟ يلعب النظام الغذائي العام دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم والحفاظ على أداء أعضائه أداءً صحيحًا بما في ذلك الكلى، إذ يقلل من خطر الإصابة بخلل في الكلى، وعلى الجانب الآخر قد يساعد الزنجبيل في الحفاظ على صحة الكلى ويدعم وظائفها وذلك من خلال ما يأتي[٢]: مليء بمضادات الأكسدة: يُعد دمج الزنجبيل في النظام الغذائي الصحي طريقةً بسيطةً ومريحةً لتعزيز تناول مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم يوميًا، إلى جانب الخضراوات والفواكه، إذ تساعد هذه المضادات على تحييد الجزيئات غير المستقرة المعروفة باسم الجذور الحرة التي تُسبب التهابًا وتلفًا للخلايا والأنسجة، بما في ذلك الكلى، إذ أفادت مجلة التغذية الكلوية في عام 2012 أن تناول نظام غذائي منخفض جدًا بمضادات الأكسدة يزيد من الإجهاد التأكسدي لدى مرضى الكلى، وأكد الباحثون أنه قد يكون من المفيد زيادة تناول مضادات الأكسدة لدى هؤلاء المرضى، لأن الإجهاد التأكسدي له تأثير سلبي على وظائف الكلى. يخفض نسبة السكر في الدم: تتلف مستويات السكر العالية في الدم الأوعية الدموية والأعضاء، وتكون الكليتان في خطر خاصةً عندما يظل مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعًا، لهذا السبب يُعد تلف الكلى عامل خطر كبيرًا إذا كان المريض مصابًا بداء السكري، ومن الممكن أن يحسن مسحوق الزنجبيل من التحكم في نسبة السكر في الدم، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة إيران للأبحاث الصيدلانية عام 2015، والتي أوجدت أن مكملات الزنجبيل تقلل كثيرًا من نسبة السكر في الدم وتساعد في التحكم بالجلوكوز على المدى الطويل في الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، وبالتالي قد تُساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري مثل تلف الكلى. بهارات أخرى مفيدة للكلى

توجد العديد من البهارات الأخرى غير الزنجبيل المفيدة لصحة الكلى، وفيما يأتي أهمها[٣]: إكليل الجبل: تُعد عشبة إكليل الجبل من النباتات التي تدعم صحة الدماغ والذاكرة والإدراك، وتساعد في الحفاظ على صحة الكلى أيضًا، ويمكن تضمينها في النظام الغذائي من خلال رش أوراق إكليل الجبل على لفائف خبز العشاء قبل تناولها، أو رش القليل منها على حساء الدجاج أو الخضار. الثوم: يحتوي الثوم على فوائد مضادة للجراثيم ومضادات أكسدة تعزز وظائف الكلى، ويمكن إضافة مسحوق الثوم إلى المعكرونة أو الأرز أو الخضار المطبوخة، ويمكن أيضًا تحضير خبز الثوم وذلك عن طريق خلط زيت الزيتون مع الثوم الطازج أو مسحوق الثوم ودهنه بالخبز الإيطالي، ثم شيُّه الخبز لمدة 2- 3 دقائق. الأوريجانو: يُعد الأوريجانو مصدرًا غنيًا بفيتامين ك الذي يدعم صحة العظام والدم، ويساهم في الحفاظ على الكلى. الفلفل الحار: يُعد الفلفل الحار مصدرًا جيدًا لفيتامين أ الذي يساهم في صحة العين والجلد، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن تناول الفلفل الحار قد يساعد في زيادة عمليات الأيض في الجسم، ولكن يجب تجنبه من قبل الاأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي. القرفة: وفقًا لأحدث الأبحاث فقد تساعد القرفة على تنظيم نسبة السكر في الدم، وبالتالي تحافظ على صحة الكلى. الريحان: يضيف الريحان مجموعةً من النكهات دون إضافة كميات كبيرة من البوتاسيوم أو الفوسفور، ومن السهل تضمينه في الوجبات اليومية. عادات تضرّ بالكلى يجب أن تعرفيها فيما يأتي قائمة بأهم العادات الشائعة التي قد لا تدركين أنها تسبب الضرر لكليتيكِ[٤]: الإفراط في استخدام المسكنات: الإفراط في استخدام المسكنات مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي قد تخفف من الأوجاع والآلام لديكِ، من الممكن أن يضر بكليتيكِ خاصةُ إذا كانت لديكِ بالفعل أمراض الكلى، لذلك قللي من الاستخدام المنتظم لمضادات الالتهاب ولا تتجاوزي الجرعة الموصى بها أبدًا. الإفراط في تناول الملح: تُعد الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الملح محتويةً أيضًا على نسبة عالية من الصوديوم، مما قد يزيد من ضغط الدم لديكِ ويؤذي كليتيكِ. تناول الأطعمة المصنعة: تُعد الأطعمة المصنعة مصادر مهمةً للصوديوم والفوسفور، وفي المقابل لا يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى للكثير من الفوسفور في وجباتهم الغذائية، إذ أظهرت بعض الدراسات أن تناول كميات كبيرة من الفوسفور من الأطعمة المصنعة في الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض الكلى قد يكون ضارًا بالكلى والعظام، لذلك حاولي اتباع نظام غذائي لتوجيه عاداتكِ الغذائية الصحية بعيدًا عن هذه الأطعمة. عدم شرب كمية كافية من الماء: يساعد الترطيب الجيد كليتيكِ على إزالة الصوديوم والسموم من جسمكِ، ويُعد شربكِ الكثير من الماء أي ما يقارب من 1.5 إلى 2 لتر يوميًا من أفضل الطرق لتجنب حصوات الكلى المؤلمة. قلة النوم: الراحة الجيدة في الليل مهمة للغاية لرفاهيتكِ عمومًا ولكليتيكِ خصوصًا، إذ يمكنكِ تنظيم وظائف كليتيكِ من خلال دورة النوم والاستيقاظ التي تساعدكِ في تنسيق عبء عملهم على مدار 24 ساعةً. تناول الكثير من اللحوم: يولد البروتين الحيواني كمياتٍ كبيرةً من الأحماض في الدم والتي يمكن أن تكون ضارةً بكليتيكِ، لذلك يجب أن يكون نظامكِ الغذائي متوازنًا جيدًا مع الفواكه والخضروات. تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالسكر: يساهم السكر في إصابتكِ بالسمنة التي تزيد من خطر إصابتكِ بارتفاع ضغط الدم والسكري، وهما من الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى، لذلك يجب عليكِ الانتباه عند شراء السلع المعبأة لتجنب السكر المضاف في نظامكِ الغذائي. التدخين: التدخين ليس جيدًا لرئتيكِ أو لقلبكِ أو لكليتكِ، إذ يُعد الأشخاص الذين يدخنون أكثر عرضةً للإصابة بالبروتين في البول وهي علامة على تلف الكلى. شرب الكحول بكثرة: قد يساعد إفراطكِ في شرب الكحول أكثر من أربعة مشروبات في اليوم لمضاعفة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. إليكِ قائمة بأغذية قد تضرّ الكلى لديكِ يجب عليكِ تجنب بعض الأطعمة التالية أو الحد منها في نظامكِ الغذائي، والتي من الممكن أن تساعدكِ في تقليل تراكم النفايات في الدم، وتحسين وظائف الكلى لديكِ، ومنع المزيد من الضرر[٥]: المشروبات الغازية: يجب عليكِ تجنب المشروبات الغازية ذات اللون الداكن، إذ إنها تحتوي على الفوسفور الذي يمتصه جسمكِ كثيرًا. الأفوكادو: يجب عليكِ تجنب الأفوكادو بسبب احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم، إذ يوفر كوب واحد من الأفوكادو ما يقرب 2000 مليغرام من البوتاسيوم. الأطعمة المعبأة: غالبًا ما تحتوي الأطعمة المعلبة على نسبة عالية من الصوديوم، لذلك من الأفضل أن تتجنبي الأصناف منخفضة الصوديوم أو الحد منها. الأرز البني: إذ يحتوي الأرز البني على نسبة عالية من الفوسفور والبوتاسيوم، لذلك يجب عليكِ تجنبه وتناول الأرز الأبيض والبرغل والحنطة السوداء والكسكس بدلًا فكلها بدائل جيدة. الموز: يُعد الموز مصدرًا غنيًا بالبوتاسيوم وقد تحتاجين إلى تقليله للمحافظة على صحة كليتيكِ، ويمكنكِ تناول الأناناس الذي يُعد فاكهةً صديقةً للكلى، لأنه يحتوي على بوتاسيوم أقل بكثير من بعض الفواكه الاستوائية الأخرى. البرتقال: إذ يحتوي البرتقال وعصير البرتقال على نسبة عالية من البوتاسيوم، لذلك يجب عليكِ تجنبه ويمكنكِ تناول العنب أو التفاح أو التوت البري أو العصائر بدلًا منه. المشمش: يُعد المشمش غذاءً عاليًا بالبوتاسيوم إذ يوفر أكثر من 400 مليغرام لكل كوب منه، لذلك يجب عليكِ تجنب تناوله بكثرة. من حياتكِ لكِ إليكِ سيدتي بعض النصائح للحفاظ على صحة كليتيكِ[٦]: مارسي التمارين الرياضية بانتظام لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، ومن الممكن أن تقلل أيضًا من ضغط الدم لديكِ وتعزز صحة قلبكِ، وهما أمران مهمان لمنع تلف كليتيكِ. راقبي ضغط دمكِ إذ تُعد 120/80 القراءة الطبيعة لضغط الدم، أما إذا كانت قراءات ضغط الدم لديكِ أعلى من 140/90 باستمرار، فقد يكون لديك ارتفاع في ضغط الدم، لذا يجب عليك التحدث مع طبيبك. راقبي وزنكِ وتناولي نظامًا غذائيًا صحيًا. اشربي الكثير من السوائل واستهدفي ما لا يقل عن 1.5- 2 لتر يوميًا من الماء. أقلعي عن التدخين.
 

 

اقراء ايضاً :