اعتبر عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، أن المجلس الانتقالي الجنوبي شريك وحليف للتحالف العربي "يُعتد به"، مؤكدا فشل حكومة الرئيس هادي في تحمل المسؤولية، فيما كشف مستشار نائب رئيس الجمهورية عن ترتيبات لإزاحة الأخير ومسؤولين آخرين.
وأشار مستشار ابن زايد خلال استضافته على قناة "اليمن اليوم"، إلى أن المجلس الانتقالي جدير بالثقة على عكس حكومة الرئيس هادي، التي اعتبر بأنها "ليست بقدر المسؤولية"، منوها إلى أن الانتقالي ليس مدعوما من الإمارات فقط "بل ومن السعودية أيضا".
ووصف الانتقالي بأنه "حركة تحرر وطني"، مؤكدا استحقاقه الدعم العالمي، وأن له الحق في إعلان الانفصال وإعلان دولة خاصة به".
وتعليقا على ذلك، كشف سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لنائب رئيس الجمهورية الفريق ركن علي محسن الأحمر، عن توجهات "سعودية إماراتية"، لإزاحة علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح ومدير مكتب رئيس الجمهورية.
وأشار الحاضري الذي يرأس مؤسسة الشموع للصحافة والنشر التابعة لعلي محسن الأحمر، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، إلى ما ورد في تصريحات عبدالخالق عبدالله من اعتبار "المجلس الانتقالي الجنوبي حركة تحرر وطنية تستحق"، وكذلك "شنه هجوم عنيف على الشرعية وحزب الإصلاح".
وأكد الحاضري أن "هناك متغيرات تتجه الإمارات والمملكة لفرضها تستهدف إزاحة الفريق محسن وإقصاء الإصلاح ومدير مكتب الرئيس".
وختم الحاضري: "نحن أمام مذبحة ترتكب في حق القوى الوطنية!!".
