اقراء ايضاً :
�َّر المهمة الرئيسة للكلى حول التصدي للسموم التي تدخل إلى الجسم ومن ثم طردها لحماية الجسم من الأمراض، إلا أنه في حال اتباع الشخص لنظام غذائي غير صحي، سيؤدي ذلك إلى زيادة رواسب الأملاح على الكلى، وبالتالي التقليل من كفاءتها، ما يقود في النهاية إلى الإصابة بالأمراض، ولتجاوز تلك المشكلة، فهناك مشروبات يجب الحرص على تناولها. أكدت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية، في حديثها لـ«الوطن»، أن الكلى تحتوي على مجموعة من الشرايين هي المسؤولة عن التصدي للسموم التي تدخل إلى الجسم ومن ثم التخلص منها ومساعدة الجسم على تجنب الأمراض المختلفة، لافتة إلى أن هذه الشرايين من الممكن أن تتأثر وتقل قدرتها على مواجهة السموم في حال زيادة ترسب الأملاح عليها. تناول الماء على فترات متقاطعة ولتنظيف الكلى من هذه الترسبات الملحية، وإعادة قدرتها على التصدي للسموم مرة أخرى، قالت «ليندا»، أن أفضل طريقة هي شرب الماء ولكن بكميات مناسبة: «الكمية المناسبة لشرب المياه يوميًا بتتحسب وفقًا لوزن الجسم، بما يُعادل كوبًا واحدًا لكل 10 كجم»، مؤكدة أن الطريقة الأفضل والصحية لتناول الماء هي أن تكون على فترات موزَّعة على ساعات اليوم بأكمله وليس دفعة واحدة. وبخلاف الماء، فهناك مشروبات متعددة تساعد على تنظيف الكلى من هذه الرواسب، ومنها الأعشاب الدافئة بشرط أن تكون خالية من السكر: «المياه أقوى حاجة، بس في ناس كتير مش هتقدر تشرب المياه بكميات كبيرة، علشان كدا يقدروا يعوضوا ده بشرب الأعشاب»، بحسب استشاري التغذية. تحذير من قصب السكر والشعير والكحوليات كما حذرت «ليندا» خلال حديثها، من تناول المشروبات التي تحتوي على كميات كثيرة من السكر، كونها تؤدي إلى تصلُّب شرايين الكلى والتهابها وبالتالي تقيد من قدرتها على التصدي للسموم: «في مشروبات كتير الناس بتشربها وبيعتقدوا أنها بتفيد الكلى وهي في الحقيقة بتضرها جدًا وبتقلل من قوتها»، ومن أشهر هذه المشروبات هي قصب السكر والشعير والكحوليات بأنواعها.
