كشفت الإعلامية اللبنانية والمذيعة في قناة الجزيرة غادة عويس عن أكثر شيء يغضبها طوال 25 عامًا من العمل الإعلامي وذلك عقب الظهور المفاجئ للناشطة القطرية نوف المعاضيد في الدوحة.
وقالت "عويس" في تغريدة عبر تويتر: " لا شيء يغضبني بقدر الكذب! .. طوال ٢٥ عاماً من العمل الصحافي والإعلامي كنتُ أحارب الكذب الذي يحيط بنا من كل حدب وصوب ومصدر!".
وتابعت: "الله يعين المجتمعات التي تغرق بالكذب والتضليل فالتخلف سيكون بالمرصاد!".
وأضافت المذيعة في قناة "الجزيرة" في تغريدة أخرى: "والكذب يمهّد للظلم !!".
وعلقت غادة عويس على ظهور الناشطة القطرية نوف المعاضيد وقالت: "من المفيد ألاّ يغرّد المرء قبل أن يتأكد من معلومته حفاظاً على صدقيته .. هذه نوف في فيديو تؤكد أنها حيّة تُرزق بعدما ضجّت المواقع برواية مركز الخليج عن مقتلها لا قدّر الله".
وكانت الناشطة القطرية، نوف المعاضيد، نشرت أمس الأحد مقاطع فيديو في "تويتر"، "طمأنت" من خلالها المنظمات الحقوقية عن حالها الراهن وذلك بعد أنباء عن مقتلها في ديسمبر الماضي.
وقالت نوف المعاضيد: " عدنا لكم من جديد، على حسابي الجديد في تويتر لأنني ضيعت رقم حسابي الثاني القديم..أنا بخير وبصحة وسلامة الحمد لله رب العالمين، هاي فيديو عشان أنا أطمن الشعوب الي قامت، شكرا لكم ".
وفي الفيديو الثاني ذكرت الناشطة تاريخ الأحد، التاسع من يناير، للتأكيد على صحة الفيديو بعد أن شككت تعليقات في تاريخ تصويره وأكدت لمشاهديها "نوف حية، نوف ما ماتت".
وعن مكان تواجدها، قالت: "بعد فيديو ثالث إن أنا موجودة في الدوحة، وهذا الفيديو أنا مصورته من الدوحة".
وكان مركز الخليج لحقوق الإنسان ادعى في ديسمبر الماضي مقتل الناشطة القطرية نوف المعاضيد، بعد أسابيع من عودتها إلى بلادها متخلية عن طلب لجوء في بريطانيا.
وأوضح المركز أن المعاضيد اختطفت من قبل أفراد عائلتها في وقتٍ متأخر من مساء يوم 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بعد أن أمرت السلطات العليا ضباط الشرطة الذين كانوا يرافقونها برفع حمايتهم عنها وتسليمها إلى الأسرة.
وزعم مركز الخليج لحقوق الإنسان إن أحد أفراد أسرة نوف قتلها في نفس الليلة.
