أظهر بحث نُشر في مجلة PLOS Medicine أن تناول صفار البيض الذي يحتوي على الكوليسترول مع نصف بروتين الطعام ومعظم العناصر الغذائية، يمكن أن يزيد من خطر الوفاة لأسباب متنوعة تشمل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وهدفت الدراسة إلى فحص ارتباط تناول البيض والكوليسترول بالوفيات من جميع الأسباب، وأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) ، وأسباب أخرى في سكان الولايات المتحدة.
وبعد تحليل البيانات، أظهرت النتائج أن خطر الوفيات الإجمالي زاد بنسبة 7٪ لكل نصف بيضة يتم استهلاكها بشكل إضافي كل يوم ، وفقًا لشبكة CNN.
ووفقًا للدراسة، فإن المشاركين الذين تناولوا بياض البيض أو بدائل البيض كان لديهم “معدل وفيات لجميع الأسباب” أقل من السرطان والسكتة الدماغية ومرض الزهايمر وأمراض الجهاز التنفسي مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا تلك الأطعمة.
كما ارتبط تناول البيض الكامل والكوليسترول بشكل إيجابي مع جميع الأسباب، والأمراض القلبية الوعائية. ووفيات السرطان في النماذج المعدلة متعددة المتغيرات.
فيما أكدوا أن “معدل الوفيات المتزايد المرتبط باستهلاك البيض يتأثر بشكل كبير بتناول الكوليسترول”. “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى الحد من تناول الكوليسترول واستبدال البيض الكامل ببياض / بدائل أو مصادر بروتين بديلة أخرى لتسهيل صحة القلب والأوعية الدموية والبقاء على المدى الطويل”.
لا يزال الخبراء متشككين “على الرغم من سنوات عديدة من البحث. لم تتم الإجابة عن هذا السؤال حول البيض والصحة. حيث أظهرت العديد من الدراسات القائمة على الملاحظة على مدى العقود القليلة الماضية نتائج متضاربة – اقترح البعض أن تناول البيض المعتدل أمر جيد. بينما اقترح البعض الآخر أنه قد يكون سيئًا.
وتقترح جمعية القلب الأمريكية تناول بيضة واحدة أو بياض بيضتين يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي.
