يصاب الإنسان أحيانا بتهيج في الأنف بسبب استنشاق بعض المواد المحفزة، مثل التوابل أو التراب أو أي مواد أخري قد تسبب العطس، كما قد يحدث العطس بسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا، وفي كثيرا من الأحيان يشعر الشخص برغبة في العطس أثناء تواجده مع بعض الأشحاص او في اجتماع عمل هام، فيكون رد فعله الطبيعي أن يحاول كتم رغبته في العطس هربا من الحرج.
أضرار خطيرة لكتم العطس
قد تتسبب محاولة كتم العطس في تطورات صحية خطيرة كشفتها بعض الدراسات الطبية الحديثة والتي أجراها أطباء الأنف و الأذن بمستشفي جامعة ليستر في برطانيا، حيث أشارت الدراسات إلي عدد من المخاطر نتيجة كتم العطس ومن أهمها:
اقراء ايضاً :
- تمزق طبلة الأذن، وتحدث عند محاولة سد الأنف أثناء العطس لان الهواء يتحول من الانف إلي أنبوب يربط الاذن وطبلة الأذن، وتنتقل الجراثيم الموجودة بالهواء إلي الإذن مما تسبب تمزق طبلة الأذن بعد إصابتها بالعدوي
- انهيار الرئتين، ويحدث نتيجة لاحتباس الهواء المضغوط بالحجاب الحاجز، وفي هذه الحالة يجب علي الشخص التوجه للمستشفي فورا لإتخاذ اللازم
- تمدد الأوعية، وهي نادرا ما تحدث لكنها تتمدد نتيجة لتراكم الضغط في الجمجمة
- اوعية العين الدموية قد تتأثر مع الاوعية الدموية للأنف حيث أن ضغط الهواء وكتمه بالممرات الأنفية قد يؤدي إلي انفجارهاوتكون من أعراضها إصابة العين بالإحمرار
- الحامل قد تتأثر وتتعرض للخطر في محاولتها لكتم العطس، حيث ينتقل الهواء من فتحة الأنف لطبلة الأذن فيصيبها بالغثيان والقئ
- تمزق الجزء الخلفي للحلق، عند كتم العطس مما يسبب الشعور بالألم في الحلق مع صعوبة البلعتعتبر عملية العطس هي محاولة لخروج الهواء المهيج للأنف مع قطرات سائلة من الفم والأنف، حيث تستجيب النهايات العصبية المتواجدة بالأنف للمواد المثيرة للعطس، وهي عملية لا إرادية، وعندما تحدث ينطلق من الفم حوالي 100 ألف جرثومة بسرعة 100 ميل في الساعة لكذلك فهي تحتاج لطاقة كبيرة لإخراجها وعند محاولة كتمها تحدث تطورات طبية خطيرة.
