يعتبر الجرجير أحد أقدم الخضراواتآ الورقية في العالم، وقد تم استخدام الجرجير منذ 3000 عام ؛ وتعد أوروبا وآسيا المواطن الأصلية لنبات الجرجير.
ويحتويآ الجرجير الطازج على سعرات حرارية منخفضة، كما أنه يوفر نسبة عالية من احتياجات الجسم من الكالسيوم، وحمض الفوليك، كما يستخدم الجرجير في علاج الإكزيما، وفقر الدم، وغيرها من الحالات الطبية.
فوائد زيت الجرجير
إحدى الدراسات؛ قدمت فائدة استخدام زيت الجرجير في علاج الحروق بسبب المواد الكيميائية والتعرض للحرارة، وقد خلُصت إلى أن زيت الجرجير ساعد على منع نمو البكتيريا، والحد من الالتهابات في مكان الإصابة، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهر زيت الجرجير تأثيراً مماثلاً للمضادات الحيوية في انقباض مكان الجروح وزمن انغلاقها مما يؤكد إمكانية استخدام زيت الجرجير في علاج الحروق.
آ
كما يحتوي الجرجير على نسبة عالية من مضادات الأكسدة؛ وبالتالي يساعد على حماية الخلايا من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسبب الإجهاد، الذي يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة بما في ذلك؛ مرض السكري، والسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
آ وفي إحدى الدراسات تفوق الجرجير على جميع الخضروات الأُخرى التي شملتها الدراسة من حيث كمية الفينولات؛ وهي نوع من المواد الكيميائية النباتية، بالإضافة إلى قدرته على إبطال تأثير الجذور الحرة.
الجرجير أيضا يقلّل خطر الإصابة بأنواعٍ معينة من السرطان؛ حيث يحتوي الجرجير على الغلوكوسينولات والتي تنشط مركباتٍ تسمى الآيزوثيوسيانات عند مضغها أو تقطيعها بالسكين، وقد وجدوا أن هذه المركبات تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق حماية الخلايا السليمة من التلف، وتعطيل المواد الكيميائية المسببة للسرطان، ومنع نمو الأورام وانتشارها، وقد تبين أن الأيزوثيوسيانات الموجودة في الجرجير تقلّل خطر الإصابة بسرطانات القولون، والرئة، والبروستاتا، والجلد، وتحد من نمو خلايا سرطان الثدي.
آ
كما يساهم الجرجير في الحفاظ على صحة القلب؛ حيث تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في الجرجير دوراً في الحفاظ على صحة القلب، كما تعزّز النترات الغذائية آ الموجودة في الجرجير من صحة الأوعية الدموية من خلال التقليل من الالتهاب، ومن صلابة وسمك الأوعية الدموية، بالإضافة إلى ذلك يساعد الجرجير على خفض مستويات الكوليسترول مما يحسن من صحة القلب.
آ
يساهم أيضا آ في تعزيز المناعة الجسدية،آ إذ إن احتواء الجرجير على نسبة عالية من فيتامين ج يعزز صحة الجهاز المناعي عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تكافح العدوى.
آ
آ وبالرغم من أن الدراسات التي أجريت على عامة السكان لم تثبت بشكلٍ قاطعٍ أن فيتامين ج يقلّل من خطر الإصابة بالزكام، إلا أنّه تبين تأثيره في التقليل من مدّة الأعراض بنسبة 8%. يساهم في الحفاظ على صحة العظام؛ حيث يحتوي الجرجير على نسبة عالية من فيتامين ك، الذي يرتبط بخفض خطر تعرض العظام للكسور، فهو يساعد على تحسين امتصاص الكالسيوم، وتقليل إفراز الكالسيوم في البول، ويساعد تناول كوبٍ واحد فقط من الجرجير على تلبية الاحتياجات اليومية من فيتامين ك.
محاذير استهلاك الجرجير
يعتبر الجرجير آمناً عند استخدامه بكميات معتدلة أو حتى بكميات علاجية على المدى القصير، إلاّ أن استخدامه بكميات كبيرة، أو طويلة الأجل، يمكن أن يسبب بعض المشاكل الصحية، حيث يعتبر الجرجير غير آمنٍ للاستخدام كدواء للأطفال، خاصة لأولئك الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات.
