فإن الزنجبيل ينتمي الي الفصيلة الزنجبيلية وتزرع في عدة مناطق حول العالم كالمناطق المدارية من استراليا واجزاء من الولايات المتحدة والهند ويعتبر الزنجبيل من النباتات المعمرة ويتميز بمذاق حاد لازع فتزداد حدته كلما نضجت نبتته ويعتبر من اكثر انواع التوابل استهلاكا في العالم وعلي مدار الاف السنين استخدم الزنجبيل في العديد من الامراض ويعتبر الزنجبيل الطازج الذي بسمي بالزنجبيل الاخضر النوع الافضل في التقليل من العدوي حيث انه يحتفظ بكل مركباته الطبيعية الكيميائية بينما يفقد الزنجبيل المجفف بعض هذه المركبات اثناء عمليتي الطحن والتجفيف.
وقد اشار تحليل شمولي الي احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف التقيؤ والغثيان الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية وقد نشر في دراسة اخري ان الزنجبيل يمكن ان يخفف من حدة التقيؤ والغثيان الذي قد يصاحب العلاج الكيميائي للسرطان، نشرت دراسة صغيرة في مجلة orl انه من الممكن للزنجبيل ان يقلل من حدوث الدوار بشكل ملحوظ، فقد اجريت الدراسة علي محموعة من الاصحاء بعد احداث الدوار لديهم بواسطة تعريضهم لاحد الفحوصات الجهاز الدهليزي الذي يسمي بالاختبار الحروري.
وبالرغم من كل ذلك الا انه من المحتمل لعدم فعالية الزنجبيل في تخفيف دوار الحركة حيث اشارت بعض الابحاث الي ان استهلاك الزنجبيل قبل 4 ساعات من السفر كحد اعلي لا يقلل من الاصابة بدوار الحركة وانما من الممكن ان يؤدي الي التحسن نتيجة استخدامه.
