تصلب الشرايين عبارة عن عملية تدريجية تتراكم فيها المواد التي تحتوي على الدهنيات والكوليسترول على جدار الشريان الأمر الذي يؤدي لضيق الشريان وقد يصل الأمر لانسداده بشكل مطلق، حيث أن تصلب الشرايين هو مرض ناجم عن تطور طبقات من الرواسب الدهنية على الجدران الداخلية للشرايين.
تسمى العملية تكلّس وذلك لأننا نجد عند إجراء جراحة لشريان كهذا مادة متصلبة وأحيانًا قريبة من البياض وتدعى الكلس، حيث تطور هذه الرواسب يؤدي الى التضييق والانسداد التدريجي لتدفق الدم في الشريان وهذا المرض عادةً ما يصيب الأوعية الدموية الكبيرة أو المتوسطة.
قد لا تظهر عليك أعراض حتى يكاد الشريان أن يغلق أو حتى تصاب بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، يمكن أن تعتمد العلامات أيضًا على الشريان الضيق أو المسدود، في الآتي التوضيح:
في الآتي توضيح لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
تشمل ما يأتي:
تشمل ما يأتي:
تشمل أبرز مضاعفات تصلب الشرايين ما يأتي:
سيُجري طبيبك فحصًا جسديًا ويطرح أسئلة حول تاريخك الصحي الشخصي والعائلي، حيث قد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في أمراض القلب، وتشمل أبرز الفحوصات ما يأتي:
سيطلب طبيبك إجراء اختبارات الدم للتحقق من مستويات السكر في الدم والكوليسترول، حيث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين ويمكن أيضًا إجراء اختبار بروتين ج التفاعلي للتحقق من وجود بروتين مرتبط بالتهاب الشرايين.
يسجل هذا الاختبار البسيط وغير المؤلم الإشارات الكهربائية في قلبك.
إذا ظهرت العلامات والأعراض في أغلب الأحيان أثناء التمرين فقد يوصي طبيبك بهذا الاختبار، ستمشي على جهاز المشي أو تركب دراجة ثابتة أثناء اتصالك بجهاز تخطيط القلب.
نظرًا لأن التمرينات تجعل قلبك يضخ بقوة أكبر وأسرع مما هو عليه في معظم الأنشطة اليومية، يمكن أن يكشف اختبار الإجهاد أثناء ممارسة الرياضة عن مشكلات داخل قلبك قد تُفقد بخلاف ذلك.
إذا كنت غير قادر على ممارسة الرياضة فقد يتم إعطاؤك دواء يحاكي تأثير التمرين على قلبك.
يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لإظهار مدى جودة تحرك الدم عندما ينبض القلب وعبر الشرايين، في بعض الأحيان يتم دمجه مع اختبار الإجهاد أثناء ممارسة الرياضة.
قد يستخدم طبيبك جهاز الموجات فوق الصوتية الخاص لقياس ضغط الدم في نقاط مختلفة على طول ذراعك أو ساقك، يمكن أن تساعد هذه القياسات طبيبك في تحديد درجة أي انسداد وكذلك سرعة تدفق الدم في الشرايين.
يمكن أن يوضح هذا الاختبار ما إذا كنت مصابًا بتصلب الشرايين في ساقيك وقدميك، أثناء اختبار يقارن طبيبك ضغط الدم في كاحلك مع ضغط الدم في ذراعك حيث قد يكون الاختلاف غير الطبيعي علامة على مرض الأوعية الدموية المحيطية والذي يحدث عادةً بسبب تصلب الشرايين.
يمكن أن يُظهر هذا الاختبار ما إذا كانت الشرايين التاجية لديك ضيقة أو مسدودة.
أثناء هذا الإجراء يُدخل الطبيب أنبوبًا رفيعًا ومرنًا في أحد الأوعية الدموية وفي قلبك حيث تتدفق الصبغة عبر القسطرة، وعندما تملأ الصبغة الشرايين تصبح الشرايين مرئية في الأشعة السينية مما يكشف عن مناطق الانسداد.
يُسمى أيضًا فحص القلب حيث يُستخدم هذا الاختبار الشائع التصوير المقطعي المحوسب لإنشاء صور مفصلة لقلبك، يمكن أن تظهر ترسبات الكالسيوم في جدران الشرايين حيث يتم إعطاء نتائج الاختبار كدرجات، وعند وجود الكالسيوم كلما زادت النتيجة زاد خطر الإصابة بأمراض القلب
قد يستخدم طبيبك أيضًا تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لدراسة الشرايين، يمكن أن تظهر هذه الاختبارات تصلب وضيق الشرايين الكبيرة وكذلك تمدد الأوعية الدموية.
تشمل أبرز العلاجات ما يأتي:
تُظهر أحد الأبحاث أن خيارات نمط الحياة الآتية قد يُقلل من المخاطر:
وفقًا لدراسات مثبتة علميًا يمكن منع تطور تصلب الشرايين عن طريق الحرص على اتباع أسلوب حياة صحي مثل:
سيصف الطبيب الأدوية التي تناسب احتياجات الفرد اعتمادًا على صحته العامة وغيرها من الحالات، حيث يمكن أن تساعد الأدوية المعروفة باسم الستاتين (Statins) في التحكم بمستويات الكوليسترول لدى الشخص.
يمكن للأدوية الأخرى خفض ضغط الدم وتقليل نسبة السكر في الدم ومنع الجلطات والالتهابات.
يجب على الأشخاص اتباع تعليمات الطبيب وعدم التوقف عن تناول الدواء دون طلب المشورة الطبية، حيث يجب عليهم أيضًا اتباع أسلوب حياة صحي وكذلك استخدام الأدوية.
في بعض الأحيان يحتاج الشخص لعملية جراحية للتأكد من استمرار تدفق الدم في شرايينه بشكل فعال، وتشمل أبرز خيارات الجراحة ما يأتي: