قررت المانيا في عام 1998 من القرن الماضي انشاء سكة حديد تمر من سهول كينيا إلى اوغندا وإلى الشرق فاحضرت آلاف العمال من الهند وآسيا ونقلتهم إلى كينيا للعمل هناك .
وبعد شهرا واحد من العمل بدأ المهندسون والعمال يشاهدون اشياء غريبة تحدث في منطقة العمل من دماء وبقايا اجساد بشرية ، بالإضافة إلى أن عمال اشتكو من أن زملاء لهم اختفو فجأة .
وبعد تسعة أشهر من العمل بلغ عدد المفقودين 135 عامل ، دون معرفة السبب ، وتدخلت الحكومة الالمانية وأرسلت كتيبة كاملة من الجيش لحماية العمال وكتيبة أخرى للبحث عن المفقودين .
وأثناء البحث في سهول كينيا الافريقية دخل جندي الماني إلى احد الكهوف ، فشاهد منظر مروع ومرعب ، اكواما كبيرة من العظام والجماجم مبعثرة داخل الكهف .
وبعد مراقبة الكهف لأيام ، شاهد الجنود إثنين من الاسود يدخلون الكهف ، فاحاطو بهم وتمكنو من قتلهم ، وبعد فحصهم وفتح امعائهم وجدو بداخلها بقايا لحوم بشر وغزلان والكثير من انواع الحيوانات المنتشرة في الغابة .