تحت عنوان (حلفاء روسيا من لا يخونها في اللحظة الحاسمة) نشرت صحفية روسية مقال حددت فيه عشر دول مستعدة للقتال إلى جانب روسيا ضد الولايات المتحدة الأمريكية والغرب بشكل عام.
المثير في الأمر ان الصين وايران ليست ضمن الدول العشر المستعدة للدفاع عن روسيا او خوض حربا ضد العالم الغربي ، او على الاقل الانخراط في حرب تقودها روسيا للحفاظ على مصالحها بعيدا عن مشاكل الصين الاستراتيجية.
وتسأل كاتب المقال في الصحيفة الروسية عن حلفاء روسيا المستعدين للتضحية بجيوشهم ومصالحهم في سبيل الدفاع عن الاتحاد الروسي، سليل الاتحاد السوفيتي الذي سقط مطلع تسعينات القرن الماضي.
وحدد المقال دول ظلت محافظة على علاقات جيدة مع روسيا عقب سقوط السوفيت، اما خوفا منها او طلبا لحمايتها، وهي ذات الدول التي وقعت مع روسيا تحالف عسكري اطلق عليه (منظمة الأمن الجماعي) والتي تتضمن (روسيا - كازاخستان - أرمينيا - أوزبكستان - قرغيزستان - طاجيكستان).
واكد المقال على استعداد خمس دول اخرى خارج منظنة الأمن الجماعي، للتضحية بمصالحها وجيوشها في سبيل روسيا التي ساعدتهم وقدمت لهم الدعم الكامل طيلة الفترة الماضية، وهي (فنزويلا - كوبا - نيكاراجوا - كوريا الشمالية - وسوريا) .
هذا وتقترب ساعة الصفر لانطلاق الحرب العالمية الثالثة، على ضوء التصعيد العسكري والسياسي المتسارع شرق أوربا، على خلفية التوتر الروسي الأوكراني، في وقت اطلقت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن تحذير شديد اللهجة لمواطنيها في اوكرانيا وطلبت منهم المغادرة فورا، في ظل تزايد احتمالات الغزو الروسي لاكورانيا.
في وقت تستعد فيه امريكا وحلفاءها الأوربيين واستراليا وبريطانيا لاسوء الاحتمالات من بينها انفجار حرب عالمية ثالثة، وسط ارسال الناتو جنود وقطع عسكرية الى دول مجاورة لروسيا مثل جورجيا وصربيا وغيرها.
