الثلاثاء، 1 أكتوبر / تشرين أول، 2024
الرئيسية - اخبار اليمن - مصادر تكشف عن مخازن أسلحة الحوثيين في صنعاء وأماكن تصنيع الألغام والطائرات المسيرة

مصادر تكشف عن مخازن أسلحة الحوثيين في صنعاء وأماكن تصنيع الألغام والطائرات المسيرة

الساعة 10:06 صباحاً

كشفت صحيفة سعودية عن تحويل مليشيا الحوثي عدداً من المؤسسات الحكومية إلى مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وورش للألغام وتركيب الطائرات المسيرة.

وأوضحت صحيفة عكاظ أن المليشيات حولت المؤسسات الحكومية، بينها مستشفيات ومقر الإذاعة والتلفزيون، ووزارتا الإعلام والتخطيط وبعض فروع المؤسسة العامة للاتصالات، إلى مخازن أسلحة وورش ألغام.

اقراء ايضاً :

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالـ ‘‘موثوقة’’ في صنعاء قولها إن المليشيا حولت بدروم مستشفى الجمهورية إلى مركز للخبراء الإيرانيين وغرفة عمليات لعلاجهم، لافتة إلى أن الانقلاب يتخذ من عمائر معهد التدريب والتأهيل الصحي في شارع الكويت سكناً لخبراء مليشيا «حزب الله».

وأكدت المصادر أن المليشيا نقلت في الآونة الأخيرة أسلحتها إلى حوش وزارة الإعلام اليمنية والبرنامج العام لإذاعة صنعاء والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون في الحصبة، بحسب الصحيفة.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا حولت المناطق المفتوحة في الحصبة، والتي تعود لعدد من الوزارات بينها وزارة الصحة إلى ورش ومخازن واستحدثت فيها مواقع لإطلاق الصواريخ والمسيرات، ونقلت أسلحة وصواريخ إلى الجبل الذي يتمركز فيه مبنى التلفزيون في غرب حي الحصبة حيث يتم إطلاق الصواريخ الباليستية منه.

وقالت المصادر أن المليشيا تستغل وزارة المواصلات في التجسس على المعارضين، مؤكدة أنها أنشأت شبكة اتصالات في عدد من المواقع داخل الأحياء ومختلف المحافظات والمديريات التي تسيطر عليها.

وأوضحت أن تحذيرات تحالف دعم الشرعية لعدد من الوزارات والمؤسسات جاءت في توقيت حساس حيث تستغل المليشيا المؤسسات المدنية لأهداف عسكرية، وأفصحت المصادر أن المليشيا لم تكتف بالمؤسسات الحكومية بل حولت مقرات سفارات أجنبية إلى ثكنات عسكرية لعناصر وقيادات مليشياتها.

ويوم أمس الإثنين، أعلن تحالف دعم الشرعية استخدام الحوثيين لمقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية، موضحاً أن المليشيا تستخدم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لدعم العمليات العدائية. وأكد أن مقاتلاته دمرت منظومة اتصالات تستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالمسيّرات، مشدداً على أن الهجمات العابرة للحدود تتطلب عمليات استجابة أكثر تأثيراً وفي إطار القانون الدولي الإنساني.