تعتبر النساء في مرحلة انقطاع الطمث، أي في سن اليأس، وتحديداً المصابات بأمراض دواعم السن Periodontal disease أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي حسبما وجدت هذه الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention.
وأشارت هذه الدراسة بأن أمراض دواعم السن تتراوح ما بين التهاب بسيط في اللثة وصولاً إلى أمراض خطيرة وجدية تسبب تضرر في الأنسجة الرقيقة والعظام الداعمة للأسنان وبالتالي فقدانها، أي الأسنان.
هذا وارتبطت أمراض دواعم الأسنان بارتفاع خطر الإصابة بكل من أمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري، إلى جانب عدد كبير من أنواع السرطانات المختلفة، مثل:
وتعد عوامل خطر الإصابة بأمراض دواعم الأسنان عديدة منها الوراثة والتدخين بالإضافة إلى التغييرات الهرمونية لدى النساء، والتي من شأنها أن تجعل اللثة أكثر حساسية، بالتالي تعريضها للالتهابات.
إلا أن الباحثين القائمين على الدراسة أرادوا التحقق من تأثير أمراض دواعم الأسنان على ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالتالي استهدفوا 73,737 إمراة في سن اليأس، علماً أنهن لا يملكن أي تاريخ للإصابة بسرطان الثدي إلا أن 26.1% منهن مصابات بأمراض دواعم الأسنان.
وأخذ الباحثون بعين الاعتبار موضوع التدخين باعتباره من عوامل خطر الإصابة بأمراض دواعم الأسنان.
وبعد 6.7 سنوات من التتبع، وجدج الباحثون النتائج التالية:
وأكد الباحثون أن البكتيريا المتواجدة في فم المقلعين عن التدخين تختلف عن الموجودة لدى المدخنين، وقد يكون هذا من أحد التفسيرات لتلك العلاقة.
وبين الباحثون ضرورة القيام بمزيد من الأبحاث المستقبلية للتأكد من السبب الدقيق وراء هذه العلاقة.
المصدر : ويب طب