هل تُعاني من حصر البول؟ هل تريد معرفة أعراض وأسباب ومضاعفات هذه الحالة؟ إذًا تابع قراءة المقال، فهو يحتوي على أبرز المعلومات.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن حصر البول:
حصر البول أو احتباس البول هي حالة لا تفرغ فيها المثانة تمامًا حتى وإن كانت ممتلئة، مما يؤدي إلى الشعور بالحاجة إلى التبول.
يوجد نوعان من حصر البول، وهما:
يمكن أن يصاب الرجل والنساء بحصر البول، لكنه يكثر عند الرجال، وخاصةً مع تقدم العمر.
تختلف أعراض حصر البول وفقًا لنوعه، كما الاتي:
يتطور هذا النوع من حصر البول تدريجيًا على مدار شهور أو سنوات ويستمر لفترة طويلة، وتشمل أعراضه:
يعد احتباس البول الحاد حالة طبية طارئة قد تحدث نتيجة انسداد كامل في مجرى البول أو جزء اخر من الجهاز البولي، وتتمثل الأعراض في:
يوجد عدة أسباب تؤدي إلى حصر البول، وتشمل:
يؤدي انسداد مجرى البول إلى حصر البول عن طريق منع تدفق البول الطبيعي من الجسم، والسبب من هذا الانسداد قد يكون ناتجًا من أحد الحالات المرضية الاتية:
قد ينتج احتباس البول عن مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة والمصرة (Sphincter)، حيث يمكن أن تتداخل العديد من الحالات مع الإشارات العصبية بين الدماغ والمثانة والمصرة.
في حالة تلف الأعصاب يؤدي ذلك إلى كل مما يأتي:
يمكن أن يعاني الأشخاص في جميع الأعمار من مشكلات في عصبية تتداخل مع وظيفة المثانة مما يؤدي إلى حصر البول.
تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لمشكلات الأعصاب:
بالإضافة إلى ذلك، يولد بعض الأطفال بعيوب تؤثر على تنسيق الإشارات العصبية بين المثانة والحبل الشوكي والدماغ.
كما أن العديد من المرضى يصابون باحتباس البول مباشرةً بعد الجراحة، فأثناء الجراحة غالبًا ما يستخدم التخدير لمنع إشارات الألم في الأعصاب، ويتم إعطاء السوائل عن طريق الوريد للتعويض عن فقد الدم المحتمل.
قد يؤثر التخدير على وظائف الأعصاب، مما يتسبب في حصر البول، وعادةً ما تعود وظائف أعصاب المثانة إلى طبيعتها بمجرد زوال اثار التخدير.
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في حصر البول عن طريق التدخل في الإشارات العصبية للمثانة لكلا الجنسين والبروستاتا عند الرجال، مثل:
تعد الشيخوخة أحد الأسباب الشائعة لضعف عضلات المثانة، فقد لا تنقبض عضلات المثانة الضعيفة بقوة كافية أو طويلة بما يكفي لتفريغ المثانة تمامًا، مما يؤدي إلى حصر البول.
في حالة قيام الطبيب بإفراغ المثانة الممتلئة بالقثطار البولي، يمكن أن يؤدي هذا إلى كثرة التبول، ومع استمرار هذه الحالة، سوف يفقد الجسم الكثير من الماء والأملاح، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ولذلك يجب أن يراقب الطبيب الحالة لتفادي المضاعفات حتى يعود تدفق البول إلى طبيعته.
يؤدي ترك القثطار في الجسم باستمرار إلى بعض المضاعفات مثل:
في بعض الأحيان يحدث الاحتباس البولي المزمن أو المستمر بسبب ضعف أداء المثانة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الضغط داخل المسالك البولية ويؤثر على الكلى، وبالتالي يرتفع ضغط الدم ويحدث تورم في الساق وقد يؤدي إلى تلف الكلى.