الاثنين، 30 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - اخبار اليمن - عــاجل : تصريحات نارية وغير متوقعة من الرئيس الأوكراني ’’تفاصيل حصرية’’

عــاجل : تصريحات نارية وغير متوقعة من الرئيس الأوكراني ’’تفاصيل حصرية’’

الساعة 07:34 مساءً

مع وصول وفدها المفاوض إلى الحدود البيلاروسية، اليوم الاثنين، وبدء الاجتماع مع نظيره الروسي من أجل التفاوض وبحث التهدئة بين البلدين، أكدت الرئاسة الأوكرانية أن الهدف الأول وقف الأعمال القتالية الروسية.

وأوضح مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي أن الهدف الرئيسي للمحادثات مع روسيا هو وقف إطلاق النار فورا، وسحب القوات الروسية من البلاد.

اقراء ايضاً :

مواجهة موسكو

في الوقت عينه، كرر زيلينسكي، في كلمة مصورة لاحقة له اليوم، التأكيد على أن القوات الأوكرانية تدافع عن بلدها، ولا تتحمل أي مسؤولية عن إراقة الدماء.

كما حث الدول الغربية على فرض المزيد من العقوبات على موسكو، قائلا “العقوبات الغربية لها تأثير كبير على الاقتصاد الروسي”. وأضاف “ناقشت مع قادة الدول الأوروبية تشكيل اتحاد لمواجهة روسيا”.

اتفاق في مصلحة الطرفين

وكان المفاوض الروسي ومستشار الكرملين فلاديمير مدينسكي أكد في وقت سابق اليوم من الحدود البيلاروسية، حيث انطلقت المفاوضات، أن موسكو تريد التوصل إلى “اتفاق” مع كييف. ورأى في تصريحات للتلفزيون الروسي أنه “كلما طال النزاع لساعة إضافية قضى مواطنون وجنود أوكرانيون.”

كما أضاف “اتفقنا على التوصل إلى اتفاق، لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين”.

من جهته، أشار أحد أعضاء الوفد الأوكراني إلى أنهم سيستمعون إلى كل المقترحات الروسية.

صورة لقاعة المفاوضات

يشار إلى أن وزارة الخارجية البيلاروسية كانت قد أعلنت صباح اليوم في منشور على فيسبوك أن “مكان المحادثات جاهز وينتظر الوفدين”، مرفقة المنشور بصورة لقاعة المفاوضات تُظهر طاولة طويلة وعلى كل جانب عشرة كراسي وأعلام الدول الثلاث في الخلفية.

ومن المقرر إجراء تلك المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروسيا، على الرغم من أن هذا البلد يُشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف.

يذكر أن طاولة التفاوض تعقد في اليوم الخامس من العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الروسية على الأراضي الأوكراني، ما استتبع إدانات دولية واسعة، وعقوبات صارمة ضد موسكو، ووعود بتدفق للسلاح الأوروبي والمساعدات إلى كييف.

مزيد من العقوبات

بالتزامن، شددت وزيرة الخارجية ليز تراس على عزم بلادها فرض عقوبات على البنك المركزي وصندوق الاستثمار المباشر الروسيين، على خلفية العملية العسكرية التي بدأتها موسكو في أوكرانيا الأسبوع الماضي.

كما أضافت بتغريدة عبر حسابها على تويتر “سنفرض مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات على البنك المركزي الروسي وصندوق الاستثمار المباشر الروسي”. وتابعت “سنواصل مع الحلفاء فرض العقوبات حتى يحترم بوتين سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”.

يذكر أن العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس الروسي في 24 فبراير الجاري، دخلت يومها الخامس، وسط أنباء متضاربة حول حشود وتعزيزات تتجه نحو كييف، وتراجع القتال في محيط العاصمة.

واستتبعت تلك العملية الروسية إدانات دولية واسعة لاسيما من قبل الدول الأوروبية وأميركا وأستراليا وبريطانيا وغيرها، وعقوبات صارمة على روسيا، ساعية لفصلها عن النظام المالي العالمي.