اقراء ايضاً :
�فت محافظة أبين بشرى سارة إلى أبناء الشعب اليمني بشأن إمكانية زراعة القمح بجودة عالية والاستغناء عن استيراد هذه السلع الأساسية من الخارج.
وخلال الأيام الماضية تزايدت المخاوف من نقص مخزون القمح في اليمن جراء الحرب الأوكرانية ـ الروسية ، حيث أن اليمن يعد أحد المستوردين الرئيسيين للقمح بنسبة 20% وفقاً للمؤشرات الاقتصادية.
وأبلغ مزارعون في أبين أنهم نجحو في عملية زرع كمية من القمح في أراضي زراعية بالمناطق الوسطى بالمحافظة وتحديدا في مديرية مودية ، حيث تم تجربة الزراعة بشكل أولي لمعرفة إمكانية الاستمرار في زراعة المحصول مستقبلاً وتوسيع المساحات المخصص لذلك.
وأضاف المزارعون أن كمية القمح المزروعة في أبين ورغم قلتها إلا أنها تبشر بخير ومستقبل واعد للمحصول ، داعين وزارة الزراعة والحكومة والمنظمات الدولية والأممية المعنية بالقطاع الغذائي والزراعة تقديم الدعم اللازم واستثمار المساحات الأراضي الخصبة الصالحة للزراعة في أبين من أجل زرع القمح.
وأعلنت الحكومة اليمنية أمس أن مخزونها الاحتياطي من القمح يكفي لـ 4 أشهر قادمة تزامنا مع تحذيرات أممية من انعكاسات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أسعاره عالميا.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليمني في عاصمة البلاد المؤقتة عدن بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ.
وتطرق رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك خلال الاجتماع إلى "المستجدات العالمية الأخيرة وتأثيراتها المحتملة على تغطية احتياجات السوق المحلية من المواد الأساسية، خاصة مادة القمح".
وقال عبد الملك، إن "المخزون الاحتياطي (من القمح) جيد ويغطي الاحتياج لأربعة أشهر قادمة (..) وهي مدة توفر فرصة للتحرك في المسارات البديلة (لم يحددها) لمواجهة أي انعكاسات محتملة".
والخميس حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة "من أن تصعيد الصراع في أوكرانيا قد يؤدي إلى زيادة أسعار الوقود والغذاء وخاصة الحبوب في اليمن الذي يعتمد بشكل شبه كامل على الاستيراد".
وارتفعت أسعار القمح عالميا لمستويات تاريخية غير مسبوقة تجاوزت حاجز 486 دولارا للطن الواحد، بزيادة تجاوزت 70في المئة عن أسعار ما قبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
