التهاب الحلق من الأمراض الشائعة وعادة ما يكون سببه عدوى بكتيرية معدية ويصاحبها أعراض تشبه أعراض البرد بالإضافة إلى آلام في الجسم، وغالبًا ما يصاب التهاب الحلق خلال أشهر الشتاء ويمكن أن يحدث أيضا في أي فصل فليس من السهل ابتلاع الطعام بسبب التدخين أو استنشاق هواء ملوث.
أهم الأطعمة التي تقوي المناعة وتمنع الإلتهابات
وبعض العصائر.
يساعد الكركم في تخفيف التهاب الحلق بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
كما أنه متعدد الاستخدامات حيث يمكن إضافته إلى الحساء والشاي وبعض العصائر.
البيض المخفوق
يعتبر البيض المخفوق مثالاً جيدًا على الغذاء الجيد لالتهاب الحلق، والأهم من ذلك أنه سهل البلع ويحتوي على مواد مضادة للالتهابات مثل أوميجا 6 والبروتينات.
الخضار المطبوخة
الخضار المطبوخة سهلة البلع وغنية بالمعادن والمواد التي تعزز نظام المناعة الصحي.
حساء الدجاج
عند الحديث عن الأطعمة المفيدة لالتهاب الحلق، سيكون حساء الدجاج أو حساء الدجاج بالتأكيد من أهم الأطعمة.
يساعد هذا الحساء في التخفيف من نقص السوائل المصاحبة لالتهاب الحلق ويزيد من قدرة الأغشية على امتصاص السوائل بسبب الملح الذي يحتويه.
العسل
بما أن العسل مضاد للفيروسات يمكن أن يسبب التهاب الحلق، فإنه يستخدم كأحد أهم الأطعمة المفيدة لالتهاب الحلق.
ومع ذلك لا ينبغي استخدامه لمنع التسمم عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، ويجب توخي الحذر من زيادة الجرعة حيث أن زيادة محتوى السكر قد يثبط جهاز المناعة.
الحليب
يعتبر الزبادي غذاء مفيد في حالات التهاب الحلق لأسباب مختلفة خاصة أنه بارد وسهل البلع، ويحتوي على البكتيريا المفيدة التي تساعد على تقوية جهاز المناعة.
بعض الأطعمة التي يجب تجنبها
بعد التعرف على أهم الأطعمة المفيدة لالتهاب الحلق هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنبها في حالة التهاب الحلق ومنها:
الأطعمة المقرمشة مثل الأطعمة ذات الحواف الحادة أو الحواف المتقشرة لتجنب تفاقم التهاب الحلق.
يمكن أن تؤدي المخللات والأطعمة التي تحتوي على هذه الكمية من الملح إلى تفاقم الألم.
الطماطم بسبب حموضتها.
بهارات وكحول.
العلاجات المنزلية لالتهاب الحلق
هناك بعض العلاجات المنزلية المحتملة إلى جانب الأطعمة التي يمكن استخدامها لتخفيف الألم بما في ذلك:
ترطيب الحلق: شرب الماء والسوائل يمنع جفاف الحلق الذي يزيد الألم.
استخدم المرطب: للحفاظ على رطوبة الهواء ، حيث يتسبب الهواء الجاف في مزيد من الألم.
الشطف: الغسل بالماء الدافئ المالح يساعد على تقليل الالتهاب.
