عامًا تلو العام يحصد مرض الزهايمر حياة الكثير من الأشخاص حول العالم، وعلى الرغم من أن العلماء لم يتوصلوا بعد لعلاج نهائي للمرض إلا أن بعض المكونات الغذائية الطبيعية الموجودة في كل منزل قد تساعد على الوقاية من الزهايمر، مثل: زيت الزيتون، التفاصيل في الخبر الآتي:
تبعًا لدراسة حديثة نشرت نتائجها في مجلة ساينس ديلي (Science Daily)، يمكن لاستخدام زيت الزيتون البكر ضمن الحمية الغذائية بانتظام ان يجعلك اقل عرضة لمرض الزهايمر، فزيت الزيتون قد يحافظ على صحة الذاكرة، كما قد يقاوم تراكم مواد بروتينية معينة في الدماغ لطالما ربطها الباحثون بمرض الزهايمر.
وبعد ان كان الباحثون يربطون اتباع حمية البحر الابيض المتوسط عمومًا بانخفاض فرص الإصابة بالزهايمر، جاءت الدراسة الجديدة لتحدد بدقة مكونًا غذائيًا ضمن هذه الحمية قد يكون صاحب الدور الاكبر في هذه الفائدة المحتملة لحمية البحر الابيض المتوسط الا وهو زيت الزيتون البكر، والذي لا يكاد منزل في البلاد العربية يخلو منه.
لكن يجب التنويه إلى ان الباحثين لم يتمكنوا بعد من تحديد ما إذا كان زيت الزيتون يمكن كذلك ان يساعد على إبطاء وتيرة الزهايمر بعد نشاته، فالدراسة الحالية اظهرت ان تاثيره وقائي، اما ما إذا كان تناوله قد يدعم صحة مرضى الزهايمر فهذا لا زال قيد البحث والدراسة.
يعتقد ان زيت الزيتون قد يساعد على تعزيز صحة خلايا الدماغ والجهاز العصبي بفضل قدرته المحتملة على:
تبعًا لدراسة اخرى صدرت خلال هذا العام بعد تاريخ صدور الدراسة الاولى المذكورة اعلاه، لوحظ ان زيت الزيتون لا يساعد على الوقاية من الزهايمر فحسب بل قد يساعد كذلك على تحسين جودة الحياة وتقليل فرص الوفاة مبكرًا، إذ لوحظ ان تضمين زيت الزيتون في الحمية قد يساعد على:
يمكن استخدام زيت الزيتون كبديل عن بعض المواد غير الصحية، مثل المايونيز والزبدة، كما يعتقد الباحثون وتبعًا للعديد من الدراسات السابقة ان تناول 1-2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ضمن الحمية يوميًا قد يمكنك من جني العديد من الفوائد المحتملة لهذا الزيت الصحي.
لكن يفضل تجنب استخدام زيت الزيتون للطبخ، نظرًا لانه زيت سريع الاحتراق، ويوصى بالاكتفاء باستخدامه في درجة حرارة الغرفة كتتبيلة للسلطات او كإضافة صحية لبعض انواع الغموس كالحمص.