لا تستطيع أي عائلة تقريبًا الاستغناء عن الكركم والزنجبيل, غالبًا ما يظهر هذان المكونان في مطابخنا أهمية بالغة نظرًا لنكهاتهما الفريدة والعديد من الفوائد الصحية, فيما يلي قائمة بأهم فوائد الكركم والزنجبيل, حيث يوجد العديد من فوائد الكركم والزنجبيل في نظام غذائي متوازن، لذلك دعونا نفهم فوائد الكركم والزنجبيل وأهم المحاذير منه مشروب الكركم والزنجبيل من خلال الأسطر التالية في المقالة.
فوائد مشروب الكركم والزنجبيل :-
إن تناول الكركم مع الزنجبيل كل يوم سواء كانت مشروبات ساخنة أو مكملات غذائية أو توابل غذائية يومية قد يجلب فوائد عديدة لصحتك، ومن أبرز وأهم فوائد الكركم ما يلي:-
1. تخفيف الآلام :-
يحتوي كل من الزنجبيل والكركم على عناصر غذائية قد يكون لها تأثير مسكن فعال، مثل: يحتوي الكركم على مركبات يمكن أن تخفف بشكل فعال الألم الناجم عن التهاب المفاصل, قد يساعد الزنجبيل في تخفيف الآلام المزمنة التي قد تصاحب العديد من الأمراض والحالات، مثل تقلصات الدورة الشهرية.
2. حماية القلب من المرض :-
ينتمي كل من الكركم والزنجبيل إلى عائلة نباتات Zingiberaceae، والتي تحتوي على مواد كيميائية ومغذيات تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضارة في الجسم, يلعب الكوليسترول الضار دورًا مهمًا في تراكم المواد الدهنية في الجدران الداخلية للأوعية الدموية، وقد يؤدي ذلك بمرور الوقت إلى زيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية.
3. مضاد للسرطان :-
من فوائد الكركم والزنجبيل احتوائهما على مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات وعمليات الأكسدة الضارة ، وقد تؤدي هذه العمليات بمرور الوقت إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة ، مثل السرطان. يحتوي الكركم أيضًا على مركبات تساعد في حماية الجسم من أضرار التدخين ، أو على الأقل يمكن أن تساعد في تقليل هذه الأضرار قدر الإمكان.
4. تقوية جهاز المناعة :-
يمكن أن يساعد شاي الكركم والزنجبيل في تقوية جهاز المناعة ومحاربة الأمراض المختلفة، مثل الأنفلونزا ونزلات البرد، مثل: أظهرت دراسة أن استخدام الزنجبيل الطازج بشكل فعال يساعد في محاربة RSV ومشاكل الجهاز التنفسي, كما أظهرت دراسة أن تناول مستخلص الزنجبيل قد يساعد في منع تنشيط مجموعة من الخلايا المناعية التي تسبب الالتهاب، مما قد يجعل الزنجبيل مفيدًا بشكل خاص في علاج الحساسية الموسمية وتخفيف الأعراض المزعجة مثل العطس وأيضا أظهرت دراسة أن الكركم له خصائص مضادة للعدوى ومضادة للالتهابات، مما قد يجعله مكونًا غذائيًا طبيعيًا يساعد في تخفيف أعراض الأنفلونزا من النوع A.
5. تحسين مستويات السكر في الدم :-
يمتلك كل من الزنجبيل والكركم القدرة على تحسين وتنظيم مستويات السكر في الدم عند استخدامهما بمفردهما، لذا فإن استخدامهما معًا قد يضاعف فوائدهما وآثارهما الإيجابية على مستويات السكر في الدم, من هذا المنظور، قد يكون للكركم بالإضافة إلى شاي الزنجبيل العديد من الفوائد لمرضى السكري، مثل قدرته المحتملة على منع الارتفاع المفاجئ أو الانخفاض في نسبة السكر في الدم.
6. تخفيف الغثيان :-
أظهرت العديد من الدراسات أن الزنجبيل المستخدم في صنع شاي الزنجبيل والكركم قد يكون تركيبة طبيعية تساعد في تخفيف غثيان المعدة، خاصة في الحالات التالية: الغثيان المرتبط بالحمل, قد يشعر المريض بالغثيان والقيء بعد العملية, قد يترافق الغثيان مع الحالات التالية:- دوار الحركة والعلاج الكيميائي وبعض أمراض الجهاز الهضمي.
وهناك بعض الفوائد الأخري الموجودة في مشروب الكركم والزنجبيل :-
تحارب بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والصدفية والأكزيما.
يحارب علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والتصبغ.
يحسن الهضم ويمنع بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة والقولون العصبي.
أضرار مشروب الكركم والزنجبيل :-
على الرغم من وجود العديد من الفوائد للكركم والزنجبيل، إلا أن استخدام هذين المكونين قد يسبب مضاعفات مزعجة وآثارًا جانبية لبعض الأشخاص، لذلك قبل النظر في هذين المكونين في نظامك الغذائي اليومي، من الأفضل الانتباه إلى ما يلي:
قد يتفاعل مزيج الكركم والزنجبيل مع أنواع معينة من الأدوية، وخاصة أدوية السكري وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
يجب على النساء الحوامل تجنب شرب الكركم وشاي الزنجبيل لأنه قد يكون له تأثير سلبي محتمل على الحمل.
يفضل الأشخاص المصابون بمرض الكلى أو المرارة تجنب تناول الزنجبيل والكركم في نفس الوقت.
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الكركم أو الزنجبيل، لذا كن حذرًا عند استخدامه لأول مرة.
الجرعات العالية من الكركم والزنجبيل قد تسبب مضاعفات صحية مثل الإسهال والصداع والطفح الجلدي.
