ما هي حساسية الموز وما هي علامات الإصابة بها وكيف يمكن الوقاية منها، تتعدد أنواع ومشكلات الحساسية المعروفة وغير المعروفة بين الناس حول العالم، وكلها تتسبب بأعراض ومضاعفات متفاوتة.
وحساسية الموز هي واحدة من أنواع حساسية الطعام الشائعة بين شريحة كبيرة من الناس، وقد تبدأ في عمر مبكر وتستمر طوال الحياة أو تختفي من تلقاء ذاتها مع التقدم بالسن.
المقصود بحساسية الموز هي التحسس من تناول الموز والذي يظهر عادة على الفم أو في أماكن أخرى من الجسم، فلنتعرف سوياً في موضوعنا اليوم على حساسية الموز وعلامات الإصابة بها وكيفية الوقاية منها وفقاً لمعلومات جمعناها من عدة مواقع طبية متخصصة.
يُعد الموز من العناصر الغذائية المهمة التي يشجع خبراء الصحة على تناولها بانتظام، كونه يحوي الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وغيرها والتي تدعم الصحة بطرق مختلفة. لكن البعض قد يتحسس من تناول الموز ما يجعله غير قادر على استهلاك هذه الفاكهة ذات القيمة الغذائية العالية.
ويشير موقع "ويب طب" إلى أنه يتم ربط حساسية الموز عادة مع حساسية اللاتكس، بسبب وجود تشابه بين البروتينات الموجودة في الأشجار التي يتم من خلالها صنع اللاتكس مع البروتينات الموجودة في الموز.
حساسية الموز قليلة الإنتشار ونادرة بين الأطفال، لكن احتمال الإصابة بها يزيد مع وجود تاريخ عائلي لهذا النوع من الحساسية، أو في حال المعاناة من حساسية المكسرات أو المواد التي تحتوي على بروتينات مماثلة لتلك الموجودة في الموز. مع
الإشارة إلى أن حساسية الموز قد تنخفض لدى الطفل عند التقدم بالسن.
تنتج حساسية الموز عن تفاعل الجهاز المناعي مع الفاكهة على أنها عدوى، ما يدفعه لتحفيز الجسم لإنتاج مادة الهيستامين المضادة للحساسية والتي تؤدي لظهور الأعراض وعلامات الحساسية.
ونقل موقع "الكونسلتو" عن موقع Healthline المختص بالشوؤن الصحية والطبية، علامات الإصابة بحساسية الموز التي تظهر بعد عدة دقائق من تناول الموز على الشكل التالي:
سؤال قد تطرحه العديد من السيدات خصوصاً في حال إدخال الأطعمة إلى نظام الأطفال الغذائي أو عند وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا النوع من الحساسية.
لذا فإن استشارة الطبيب المختص هي أفضل نصيحة يسديها الخبراء لكل أم تسعى لإطعام طفلها الموز، والذي قد يلجأ لبعض الفحوصات التي تساعد في الكشف عما إذا كان الطفل مُعرضاً للحساسية أم لا.
بعض الأشخاص قد يكون لديهم رد فعل طفيف من الحساسية جراء تناول الموز في البداية، لكنه قد يتطور لما لا تُحمد عقباه في كل مرة يتذوق فيها هذه الفاكهة.
لذا فإن أول الطرق الوقائية لتجنب الإصابة بحساسية الموز هي بتجنب عدم تناوله نيئاً وطبخه، لأن الطهي قد يثبط نشاط البروتين المسبب للحساسية. أما في حال كانت علامات الحساسية شديدة، فمن الأفضل تجنب تناول الموز بالكامل.
ويمكن الوقاية من حساسية الموز وأعراضها باتباع النصائح الآتية: