وُلدت هالة صدقي في 15 من يونيو 1961 بالعاصمة المصرية القاهرة.
عشقت هالة صدقي رياضة السباحة وبرعت فيها منذ طفولتها، وحصلت على العديد من التدريبات وشاركت في بطولات، بينما كانت تمضى طفولتها في أمريكا.
عادت هالة صدقي إلى القاهرة بعد إنهاء مرحلة الثانوية، وأكملت تعليمها لتتخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة.
اكتشفها المخرج نور الدمرداش، والذي طلب منها المشاركة لأول مرة في مسلسل «لا يا ابنتي العزيزة» من بطولة عبدالمنعم مدبولي، هدى سلطان في عام 1979، بعدها أنهت دراستها الجامعية في 1981.
هالة صدقي شاركت في أعمال سينمائية عديدة أبرزها: «إمرأتان ورجل، نوارة والوحش، الرجل يحب مرتين، المشاغبات والكابتن، أحوال شخصية، سباق مع الزمن، الرجالة في خطر».
كما ظهرت في العديد من الأعمال الدرامية وأبرزها: «عابر سبيل، ينابيع النهر، الضابط والمجرم، خمسة خمسة، سنبل بعد المليون، شارع المواردي، أرابيسك، الحفار، أمسك الخشب».
فيما كان لديها سجل حافل بالأعمال الدرامية فشاركت أيضًا في : «زيزينيا، ميم تربيع، ديدي ودوللي، رجل في زمن العولمة، ينابيع العشق، أسلحة دمار شامل، جريمة على الساحل الشمالي، الخفافيش، بركة، ليه لأ».
وشاركت في أعمال مسرحية أيضًا أبرزها: «727، وداعًا يا بكوات».
فيما شاركت أيضًا في أعمال سينمائية آخرى أبرزها: «نحب عيشة الحرية، إسكندرية نيويورك، ما تجي نرقص، هي فوضى، أحلام نبيلة، رد فعل، النبطشي، يوم للستات، آخر ديك في مصر».
هالة صدقي التي خلعت زوجها مجدي وليم، وظلت قضيتها منظورة في المحاكم لمدة 8 سنوات، تزوجت من المحامي سامح سامي زكريا لتُنجب منه توأمًا «يوسف ومريم».
أجرت هالة صدقي عملية جراحية بعد ملاحظة تورم في عينيها، كما أنها نجت هالة صدقي في العام 2019 من حادث مروع وأليم كاد أن يودي بحياتها رفقة أولادها، ولكن أنقذتها العناية الإلهية.
حصلت الفنانة هالة صدقي على العديد من الجوائز أبرزها: «جائزة في المهرجان الفني الثقافي لمدينة بوزان بتونس عام 2006، ونالت جائزة أفضل ممثلة كوميدية عن دورها في مسلسل «السيت كوم جوز ماما» في الدورة الأولى لمهرجان أوسكار الدراما المصرية.
