تشهد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم ومتحوراته. ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة حسب ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية. كما تنتشر خلال هذه الفترة الإصابة بنزلات البرد أو ما يُعرف بـ”برد المروحة”. لذا نقدم لك علامات توضح الفرق بين الإصابة بالأنفلونزا العادية والإصابة بالمتغير الجديد من أوميكرون.
الاختلافات :
إذا كان الشخص مصاباً بفيروس كورونا. فقد يستغرق الأمر وقتاً أطول لظهور الأعراض مما لو كان مصاباً بالأنفلونزا.
ففي الأنفلونزا، عادة ما يعاني الشخص من أعراض تكون في يوم إلى 4 أيام بعد الإصابة. أما كورونا يعاني الشخص بظهور أعراض من يومين إلى 14 يوماً بعد الإصابة .
التشابه:
أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد
• ارتفاع درجة الحرارة
• آلام العضلات
• القشعريرة والتعرّق
• الصداع
• السعال الجاف والمستمر
• ضيق النفَس
• التعب والضعف
• انسداد أو سيلان الأنف
• التهاب الحلق
• ألم العينين
• القيء والإسهال، (أكثر شيوعا بين الأطفال دون البالغين).
أما أعراض متحور كورونا الجديد أوميكرون:
– التعب الشديد
– التهاب العضلات
– خدش بالحلق
– سعال جاف
– الشعور بعدم الراحة
– سعال خفيف في بعض الحالات
– لا يوجد فقدان حاسة التذوق أو الشم.
وهناك 4 أعراض مميزة لأوميكرون تختلف عن أعراض نزلة البرد، وهم:
– الغثيان.
– القيء.
– فقدان الشهية.
– التعرق الليلي.
الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا :
– غسل اليدين جيدا بالماء الدافئ والصابون. وتجفيفها لأن الأيدي المبللة تنقل الميكروبات.
– عدم تناول مضادات حيوية دون استشارة طبيب. لأنها تضعف المناعة وتعمل على زيادة مدة المرض. كما أنها مخصصة للقضاء على البكتيريا، أما نزلات البرد فتكون فيروسية.
– عدم اللعب باليدين في الأنف والعين والفم. لأن فيروسات الشتاء تدخل الجسم من خلالهم.
– الأطفال عامة والرضع خاصة والمسنين ومدمني المخدرات والكحوليات والمدخنين. هم أكثر الفئات عرضة لنزلات البرد.
– البعد عن التدخين بكافة صوره. فنيكوتين التبغ يزيد من خفض درجة حرارة الجلد خاصة مع تعاطى الخمور. حيث تقلل منتجات التبغ من حركة الدورة الدموية في الجلد وتؤخر محاولات تدفئته.
-تناول المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة فهي تمد الجسم بمضادات الأكسدة. التي تحمى من التلوث والشوارد الحرة. والألياف التي ترفع المناعة وتقلل من الحساسية. والفيتامينات التي ترفع المناعة مثل فيتامين أ وفيتامين د.
– زيادة وقت النوم إلى 8 ساعات في الظلام الدامس بدون ضوضاء.
– الوقاية من متحور أوميكرون
– استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة في حالة وجود عدوى أو شك. كما أنها مهمة في كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات. أو حمام السباحة أو قاعات الحفلات.
– نظّف يديك بشكل متكرر، مع تطهير الأيدي. إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .
– لا للمصافحات أو العناق أو القبلات. القبلات يمكن أن تنقل سلالة دلتا وكل سلالات فيروس كورونا.
– التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة ،شرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش. فالعطش يقلل من التركيز و يزيد من الحساسية .
– فتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً. وتجنّب الأماكن المكتظة أو السيئة التهوية.
– النوم مبكراً ، 8 ساعات، وعدم السهر.
8- الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس. ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر .
– ممارسة الرياضة كونها تعزز المناعة وتوفر المزيد من الأكسجين والتغذية للمخ.
– تطعيم الإنفلونزا الرباعي. خاصة المسنين و ذوى الأمراض المزمنة والحوامل، والأطقم الطبية .
– الأفضل تنظيم أى تجمعات في الأماكن المفتوحة جيدة التهوية. لأن الفيروس ينتشر بسهولة في الأماكن المغلقة، خاصة في البيئات السيئة التهوية.
– نظف وطهر الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر بانتظام.
