الثلاثاء، 24 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - اخبار اليمن - شافت فيديو المشرحة وبه آثار الجريمة.. انهيار وإغماء والدة نيرة أشرف ونقلها إلى المستشفى

شافت فيديو المشرحة وبه آثار الجريمة.. انهيار وإغماء والدة نيرة أشرف ونقلها إلى المستشفى

الساعة 05:42 مساءً

كشف خالد عبد الرحمن، محامي نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة، والتي لقت مصرعها ذبحًا وطعنًا على يد زميلها أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، إغماء وانهيار سناء التراس والدة المجني عليها، وجرى نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى، عقب رؤيتها فيديو المشرحة الخاص بنجلتها المتداول عبر تطبيق الواتس آب والماسنجر، وتظهر به آثار الجريمة. 

انهيار والدة نيرة طالبة جامعة المنصورة ونقلها إلى المستشفى

وأكد محامي نيرة أشرف طالبة جامعة المنصورة لـ القاهرة 24، أن أشرف عبدالقادر والد الضحية؛ فوجئ بانتشار مقطع فيديو لنجلته، وهي غارقة في الدماء، وبجسدها جروح وطعنات متفرقة أثناء نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى المنصورة العام القديم.

اقراء ايضاً :

والد نيرة حاول إخفاء الأمر عن زوجته 

وتابع محامي المجني عليها: الأب المكلوم حاول إخفاء الأمر عن الأم وشقيقات المجني عليها، إلا أنه فوجئ بإرسال رسالة عبر تطبيق الماسنجر الخاص بوالدة نيرة؛ يتضمن فيديو المشرحة الخاص بالضحية، وهي غارقة في الدماء، وملابسها ملطخة بالدماء، وبجسدها جروح وطعنات، وفور مشاهدة الأم لمقطع الفيديو؛ أصيبت بحالة من الانهيار، ودخلت في نوبة بكاء شديدة، وسقطت مغشيًا عليها، وجرى نقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج

 

الفيديو متداول عبر تطبيق الماسنجر 

وأشار محامي المجني عليها إلى أن فيديو المشرحة يتم تداوله على تطبيقي الماسنجر والواتس، لافتا إلى أنه تقدم ببلاغ إلى المحامي العام لنيابات المنصورة، للتحقيق في الواقعة ضد مدير مستشفى المنصورة العام القديم والطاقم الطبي.

 

بلاغ ضد مستشفى المنصورة العام القديم

وطالب محامي نيرة أشرف، بضرورة محاسبة المسئولين بمستشفى المنصورة العام القديم عن كيفية سماحهَم بتصوير ذلك الفيديو، مشيرًا إلى أنه يتم مُتابعة التحقيقات بخصوص ذلك.

كان أشرف عبدالقادر، والد الطالبة نيرة ضحية الغدر بالمنصورة، قد أكد تواصله مع خالد عبدالرحمن محامي الأسرة، للتقدم ببلاغ إلى النائب العام والمحامي العام لنيابات المنصورة، للتحقيق في واقعة تسريب فيديو تشريح ابنته نيرة مستشفى المنصورة العام، ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مما سبب أضرارًا نفسية جسيمة لا يتحملها بشرًا - على حد تعبيره.