يعد مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً. يقول الدكتور ريتشارد إيزاكسون، مدير عيادة الوقاية من مرض الزهايمر في وايل كورنيل ومركز نيويورك برسبيتيريان الطبي في مدينة نيويورك: “يمكن الوقاية من حالة واحدة من كل ثلاث حالات من مرض الزهايمر إذا قام هذا الشخص بكل شيء بشكل صحيح”. “20 إلى 30 عاماً متسع من الوقت لاتخاذ خيارات صحية للدماغ.”
فيما يلي 5 علامات تشير إلى إصابتك بمرض الزهايمر، وفقاً للخبراء.
الارتباك هو أحد الأعراض المبكرة والأكثر شيوعاً لمرض الزهايمر. يقول الدكتور جاد مارشال، مساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد: “إذا كان لديك تراجع في ذاكرتك أو التفكير الذي يؤثر على قدرتك على أداء أي من روتينك اليومي، فاطلب من طبيبك إجراء فحص لتقييم مرض الزهايمر والحالات ذات الصلة”.
يمكن أن تكون التغييرات الشخصية من أعراض مرض الزهايمر.
مشكلة في التواصل
تُعد مشكلات اللغة – المعروفة أيضاً باسم فقدان القدرة على الكلام – علامة شائعة لمرض الزهايمر. على سبيل المثال، قد يواجه مرضى الحبسة الكلامية صعوبة في فهم ما يقوله الآخرون، أو فهم ما يقرؤونه، أو قد يواجهون صعوبة في صياغة أفكارهم بالكلمات.
قد يكون نسيان دفع الفواتير أو اتخاذ قرارات مالية سيئة علامة على مرض الزهايمر.
يمكن أن يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بمرض الزهايمر أكثر عرضة للإصابة بالمرض. يقول الدكتور بيترسن: “هناك شكل وراثي حقاً من المرض يسمى مرض الزهايمر العائلي، مرض الزهايمر المبكر”، موضحاً أن أولئك الذين لديهم الشكل الجيني لمرض الزهايمر لديهم فرصة 50-50 للإصابة به. “الغالبية العظمى من المرض تسمى متقطعة، ولكن حتى في حالات متفرقة، يمكن أن يكون هناك نزعة عائلية.”
