بعد فتحها للسعوديين بدون تأشيرة…دليلك لقضاء عطلة في تايلاند الرائعة، الأمر الذي يشكل خيارًا ممتازًا لهم من أجل قضاء الصيف بشكل مثير، حيث أن الجهات المعنية في هذا البلد الآسيوي أصدرت قرارًا يوم الثلاثاء الماضي يقضي بعدم لزوم التأشيرات والفيز السياحية من أجل دخول رعايا المملكة إليه، وذلك في إطار دعم وتنشيط السياحة وصناعة السفر.
ومن الجدير بالذكر أن البلاد غنية بمختلف مقومات النجاح السياحي، حيث أنها تضم عددًا كبيرًا من المواقع المناسبة للسياحة البيئية، التاريخية، الثقافية، الفنية، التجارية، الرياضية وغيرها، وفي هذا الصدد تبرز عدة مواقع شهيرة تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مثل:
نادي غولف رويال جيمز سيتي الأكبر عالميًا، فهو يمتد على مساحة تتجاوز 550 فدان، إلى جانب 18 حفرة محددة، أما الميزة الأفضل هي قربه من مركز العاصمة التايلاندية بانكوك.
كما تبرز حديقة دوسيت للحيوانات كوجهة مثالية أخرى، فهي موطن لنحو 1600 صنف من المخلوقات الرائعة، وتعد أقدم الحدائق الآسيوية، بالإضافة إلى محمية هواي خاينغ الطبيعية المخصصة للنمور الصينية النادرة، إذ أن هذا الموقع لعب دورًا في إنقاذ النمر الصيني من الانقراض منذ ما يناهز العقدين، وشكل ملاذًا آمنًا لها لحمايتها من الصيد الجائر.
علاوة على جزيرتي كوه تاو وجزيرة بوكيت اللتين تمتازان بانتشار معالم الثقافة الشعبية والتراث التايلاندي، إلى جانب كونهما مواقع ممتازة لتعلم الغطس وممارسته باحترافية عالية، وتسوق التماثيل والتذكارات الملفتة منها.
أما بتايا المدينة الساحلية ذات الطبيعة الخلابة، فهي اليوم منطقة سياحية قوية في آسيا كلها، تنشط فيها الحفلات والمناسبات الكرنفالية بالتوازي مع الفعاليات البيئية الهامة، ومن الجدير بالذكر أن مزرعة تماسيح بتايا هي الأهم على مستوى البلاد، حيث تحتل مساحة 70 فدانًا، وتضم مجموعة من أقدم وأندر الأشجار والنباتات المدارية، علاوة على كونها وجهة ذائعة الصيت من أجل السياحة التعليمية والعائلية.
بينما تبرز مدينة شيانغ ماي كواجهة سياحية رائعة المعالم، حيث أنها غنية بالمعابد والأضرحة الأثرية التي تعود إلى مئات السنين، وتحمل الكثير من علائم الثقافة التايلاندية القديمة، إلى جانب مواقعها الطبيعية ذات التنوع البيولوجي الهام من ناحية النباتات والحشرات.
