تهتم العديد من الأبحاث العلمية والدراسات بتقديم الحلول والنصائح للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر أو التدهور المعرف، حيث تشير تلك الدراسات لأهمية أسلوب الحياة والنظام الغذائي في السيطرة على تدهور تلك القدرات،
وأظهرت الأبحاث المزيد من الأدلة التي تظهر أن الشاي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف الوعائي واحتمال الإصابة بمرض الزهايمر، وجاء الاستنتاج من جوناثان هودجسون، أستاذ أبحاث التغذية بجامعة إديث كوان ، الذي قدم الشاي وفلافونيداته “العديد من المغذيات النباتية الموجودة في النباتات” فيما يتعلق بالتدهور المعرفي.
وأشار هودجسون، لوجود أدلة متزايدة على أن الاستهلاك المنتظم للشاي بكمية من كوب إلى كوبين يومياً، يمكن أن يوفر الحماية من تلك الأمراض، وقد أظهرت البيانات أن تناول الفلافونويد المعتدل الموجود الشاي يرتبط بانخفاض مخاطر التدهور المعرفي، وخاصة الأوعية الدموية وهو سبب فقدان الذاكرة لكبار السن، لذا فإن الاعتدال يحقق أقصى قدر من الفوائد الصحية”.
