استُخدم الخولنجان منذ قرون طويلة في الطب التقليدي بوصفه علاجاً لأمراض مختلفة، وهناك عدد متزايد من الدراسات العلمية التي تدعم هذه الاستخدامات؛ إذ تمَّ الكشف عن عشرات الفوائد له، كونه يشمل عدداً لا يُحصى من المغذيات النباتية المفيدة ومضادات الأكسدة، التي تقلل الالتهاب في الجسم وتحارب أضرار الجذور الحرَّة لمنع السرطانات، كما أنه غني بالألياف الغذائية، وفيتامين «أ -A» وفيتامين «سي -C»؛ لتحسين الهضم وصحة البصر وتعزيز المناعة. ورغم تعدد فوائده في مجالات الصحة المختلفة؛ فإنه لم يتم التأكد من الدور الذي يلعبه الخولنجان في التخسيس وخسارة الوزن، ولكنه يلعب دوراً فعالاً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، وهو ما يساعد بالتبعية في التمثيل الغذائي الجيد الذي ينتج عنه التخلص من الدهون والسموم الزائدة في الجسم. في السطور التالية، نستعرض معاً أبرز فوائد الخولنجان.
1- يعالج الإمساك وعسر الهضم
يحتوي الخولنجان على ألياف غذائية قيمة تضمن حركة الأمعاء السليمة عند تناول وجبات ثقيلة، وهو أمر بالغ الأهمية لتنظيم وظائف الكُلَى وتصفية جميع النفايات السامَّة عند هضم الطعام واستيعاب العناصر الغذائية المطلوبة، كما أنه يخفف بشكل فعَّال الأمراض المعوية مثل الإمساك وعسر الهضم.
تناول بعض خلاصة الخولنجان جنباً إلى جنب مع النظام الغذائي المنتظم يلبي متطلبات فيتامين سي «C» اليومية لدى البالغين الأصحاء، ولا يعمل فيتامين «سي» فقط في تعزيز امتصاص الحديد لتحسين الدورة الدموية، ولكنه يعمل أيضاً على تحسين خلايا الدم البيضاء في النظام المناعي، كما أنه ضروري لنمو وتطور جميع أنسجة الجسم ومضادُّ أكسدة رئيسي لإزالة السموم من الجسم.
3- يحافظ على صحة القلب وخفض نسبة الكوليسترول
يحتوي الخولنجان على نسبة عالية في مستويات البوتاسيوم؛ لذلك يساهم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، كما أنه يعمل على تعزيز نشاط عضلة القلب، ويقلل من مستوى الكوليسترول الضارِّ ويرفع مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، كما أنه مفيد جدا في منع حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن ثَم يُسْهِم في جعل الجسم أكثر صحة.