السبت، 21 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - اخبار اليمن - فتيات السعودية يفضلن الزواج من أبناء هذه الجنسية العربية

فتيات السعودية يفضلن الزواج من أبناء هذه الجنسية العربية

فتيات السعودية يفضلن الزواج من أبناء هذه الجنسية العربية

الساعة 02:48 مساءً

أعلنت استشارية نفسية وأسرية عن إقبال النساء السعوديات على الزواج من أجانب، وأشارت الاستشارية الدكتورة زهرة المعبي إلى أنها تشجع زواج السعوديات بالأجانب، خاصة في ظل الأنظمة الجديدة، التي تقضي بمعاملة أبناء السعودية كالمواطنين، مع منح الأم الحضانة، التي تضمن بقاء أولادها معها، حتى في حالة الانفصال، وقالت إن توجه النساء السعوديات مؤخرا للزواج بالأجانب، يرجع إلى عدة أسباب من بينها أن “الأجنبي يكون أكثر أريحية من الزوج السعودي

قالت الدكتورة زهرة المعبي في تقريرها الى أن “السعودي غالبا لا يعاملها على أنها ملكة في منزلها، وفيه من الشدة قليلا”، مضيفة أن الأجنبي “يتعاطف معها أيضا لأنها كفيلته”، وبحسب ما قالته فإن معاملة الأجنبي لزوجته السعودية تكون مختلفة عن تعامله معها لو كانت من نفس جنسيته، لأن الزوجة السعودية تعتبر “ولية نعمته” وفق تعبيرها، واستطردت ضاحكة :”لهذا يجلس مؤدب وهادئ”، وذكرت أنها “لاحظت مؤخرا إقبالا على الزواج من الأجانب”، مشيرة إلي أن نجاح هذه الزيجات يتوقف على توافر مجموعة شروط في الزوج.

اقراء ايضاً :

وأشارت أنه “على الفتاة السعودية أن تختار زوجا بمواصفات تضمن لها الاستقرار والسعادة”، وأضافت أن ” من هذه المواصفات أن يكون متعلما ويشغل وظيفة مرموقة، حتى لا تتعرض لمتاعب مادية إذا اضطرت للذهاب معه إلى بلده”، كاشفة عن تصدر المصريين لتفضيلات نساء تفاعلت معهن.

ونوهت المعبي إلى أن المصريين يأتون في صدارة تفضيلات النساء السعوديات، وفق ما تعرفه من حالات زواج بأجانب، فيما يأتي اللبنانيون في الترتيب الثاني، معتبرة أن السبب الرئيس وراء ذلك هو” حلاوة اللسان”، لدى أبناء البلدين. وتابعت: “المرأة بطبيعتها تريد الاهتمام والكلام الحلو”.

وقالت أن هناك طبيبة تزوجت لبنانيا مسيحيا، بعدما أقنعته باعتناق الإسلام، إن الرجل الذي اختارته شخصية راقية يساعد المرأة على النجاح”، مضيفة أنها تجده دائما إلي جوارها “، كما أنه: “يعرف متى يتكلم و متى يصمت، زوجي راقي جدا في التعامل وحنون”. أما “م، ج”، وهي موظفة متزوجة من مصري ولها منه 4 بنات، فعبرت عن سعادتها بحسن اختيارها، موضحة أن زوجها “هادئ جدا ومطيع”.

وعلى النقيض، قالت أن هناك معلمة تزوجت من أجنبي وأنها دفعت ثمن اختيارها الخاطئ، إذ أن الرجل الذي ظنت فيه الخير لـ”حلاوة لسانه” هرب بعد عدة سنوات إلى بلده، تاركا لها ثلاثة أبناء، ليس لهم أي مصدر دخل، وأضافت أنها :” لجأت إلى هيئة حقوق الإنسان، ومؤخرا قضت المحكمة بتفريقي عنه بعد تغيبه”.