الجمعة، 20 سبتمبر / ايلول، 2024
الرئيسية - اخبار السعودية - لأول مرة في تاريخ المملكة السعودية.. امرأتان سعوديتان تشاركان وتنافسان في هذه المسابقة

لأول مرة في تاريخ المملكة السعودية.. امرأتان سعوديتان تشاركان وتنافسان في هذه المسابقة

الساعة 09:44 مساءً

تشارك السائقتان السعوديتان، دانية عقيل، ومشاعل العبيدان، في رالي داكار السعودية 2022، بعدما منح الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، اليوم "الخميس"، التراخيص اللازمة لمشاركتهما.

وحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن   السائقتين، "عقيل" و"العبيدان"، تعدان أول مشاركتين نسائيتين للمملكة في رالي داكار السعودية 2022، في حدث غير مسبوق.

اقراء ايضاً :

 

وتشارك "عقيل" و"العبيدان"، في النسخة الـ44 من رالي داكار، والمقرر إقامتها، يوم 1 يناير/كانون الثاني 2022، في فئة "تي 3"، على متن سيارة "كان - آم مافريكس"، التي قام بتجهيزها فريق "ساوث ريسينغ".

 

وتعد هذه السيارة من السيارات الخفيفة، وتبلغ سرعتها حتى 135 كم / ساعة، وتستطيع قطع مسافة تصل إلى 600 كيلومتر بالخزان، كما تتحمل الظروف القاسية للرالي، والذي يستمر حتى 12 يومًا.

وأعربت "العبيدان" عن سعادتها بقرار الاتحاد السعودي فقالت: "تعد المشاركة في هذا الحدث الكبير في السعودية بمنزلة الحلم الذي تحقق، فعندما علمت باستضافة السعودية لرالي داكار، قمت على الفور بالتواصل مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بغرض الاستفسار عن إمكانية حصولي على ترخيص المنافسة في هذا الرالي".

 

وتابعت: "تلقيت اتصالًا، من الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد، ليخبرني خلاله بأن الاتحاد وافق على مشاركتي في السباق، حيث تمت دعوتي العام الماضي، لتجربة 12 يومًا كاملة، لفهم الملاحة من جانب الطريق، وهذا العام سيتحقق الحلم المنتظر بالمشاركة في المنافسات في الرالي على أرض الواقع".

 

بينما أبدت "عقيل" سعادتها لما لمسته من تعاون الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، حيث أتمت العديد من الاختبارات، حتى الوصول إلى إصدار ترخيص المشاركة، موضحةً أن رالي داكار السعودية 2022، يتميز بمساره المتنوع، حيث يمر بالعديد من التضاريس الطبيعية الجميلة في السعودية، بالإضافة إلى قوة المنافسة وصعوبتها الشديدة، مما يستوجب الاستعداد النفسي واللياقة البدنية من قبل المتسابقين.

 

وجدير بالذكر أن المملكة، بحسب رؤية 2030 التي تبناها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد خفف كثير من القيود الاجتماعية على المرأة السعودية، ومنها رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات، وذلك في إطار حملة لانفتاح السعودية وتنويع اقتصادها، بدلا من الاعتماد على النفط وحده.