الكومبلاين أو فيتامين ب 12، هو أكثر فيتامينات ب شهرةً وأهمية، وهو أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء؛.
وترجع أهميته إلى دوره البارز في أداء الدماغ، وكذلك الجهاز العصبي، فهو يساهم في تكوين الميالين، ويساهم أيضًا في إنتاج كرات الدم الحمراء، ولا يمتلك الإنسان ولا الحيوان ولا النبات القدرة على إنتاج هذا الفيتامين، وتعتبر البكتريا والعتائق هي المخلوقات الوحيدة القادرة على إنتاج فيتامين ب 12.
يشترك فيتامين ب12 في عملية التمثيل الحاصلة في الخلايا في جسم الإنسان، لاسيَّما تلك المسئولة عن تركيب الحمض النووي،.
وتعتبر بعض الأطعمة غنية بفيتامين ب12 ، وكذلك يتم إنتاج هذا الفيتامين صناعيًا عن طريق التخمُّر البكتيري، وله العديد من الاستخدامات الطبية، ويدخل في المكملات الغذائية، وكذلك المقويات، ويدخل في بعض الحقن المصنعة المستعملة لأغراض طبية، تختلف بحسب اختلاف احتياج جسم الإنسان للفيتامين.
ونظرا لأهمية فيتامين ب12 وأهميته لجسم الإنسان، فإن نقصه يتسبب بأمراض كثيرة للجسم، لذلك ينصح الأطباء بالتركيز على أعراض نقص فيتامين ب12 ومعالجتها في وقت مبكر.
وهناك علامتان تحذيريتان رئيسيتان في الوجه تدلان على وجود نقص فيتامين “ب 12” في الجسم، وهما ألم العصب الوجهي وإصفرار الوجه، بحسب موقع “24”.
الألم العصبي:
نقل الموقع عن دراسة نشرتها مجلة “إم دي إدج لعلم الأعصاب” أن الألم في الوجه أو الألم العصبي في الوجه يعد علامة تحذيرية لمستويات منخفضة من “B12”.
وأشارت إلى أنه عادة ما يتركز هذا الألم في جانب واحد فقط من الوجه، يمكن أن يكون الألم خفيفاً في عظم الخد أسفل العين مباشرة، ويمكن أن يكون أيضًا ألمًا حادًا في الجبهة، ينزل أحيانًا من فروة الرأس إلى الحافة التي تصل الأنف بالعين.
ولفتت الدراسة إلى أن “نقص فيتامين “ب 12″ قد يسبب ألمًا عصبيًا منعزلاً في الوجه مع إحساس بالتنميل في الجانب المصاب”.
ومن جانبه قالت الدكتورة جيتندرا بارواه، وهي طبيبة مختصة بالأعصاب: “أحيانًا يكون علاج ألم العصب الوجهي صعبًا للغاية، وقد يخضع المرضى في كثير من الأحيان للعلاج بطرق متعددة دون تحقيق الكثير من النجاح”.
إصفرار الوجه:
وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين تكون لديهم نسبة منخفضة من فيتامين “ب 12″، قد يلاحظون أيضاً أن لون وجههم أكثر اصفراراً.
إضافة إلى اصفرار في بياض العين.
وأشارت إلى أن هذا التغيير اللوني في الوجه يرجع إلى تأثر إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، مشددة على أنه عندما يفتقر الجسم إلى فيتامين “ب 12″، فإنه لا يكون قادرًا على مساعدة الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى فقر في الدم.
