الأمم المتحدة تسرق المعلمين في اليمن

الضحايا تجاوزوا مئة ألف مُعلّم ومُعلّمة في عَشْر محافظات ظننت الكارثة في إب فقط! ما زلت مذهولاً منذ البارحة من ضخامة عدد شكاوى المعلّمين والمعلّمات في صنعاء أُغشي على بعض المعلّمات بعد أن استلمن 10000ريال بدلاً من 61000 ريال .. بل أن البعض استلم 1000 ريال فقط ..أي أقل من 2 دولار! حدث هذا في صنعاء والحديدة وذمار وعمران وريمة ..الخ يا للهول! يسرقون منحة مالية من اليونيسيف خاصة بالمعلّمين اليمنيين المحرومين من مرتباتهم منذ أربع سنوات في المناطق الخاضعة للانقلاب! السؤال .. هل تواطأ مدراء المدارس مع الناهبين من موظفي اليونيسيف؟ يبدو أن ضخامة السرقة تحتاج لنداء للأمم المتحدة للتحقيق! لا تصمتوا يا مُعلّمي اليمن! وفي إب .. يسرقون المُعلّم! عيييب يا موظفي اليونيسيف! تصرف منظمةاليونيسيف التابعة للأمم المتحدة 50 دولارا لكل معلّم شهريا في المحافظات الخاضعة للانقلاب منذ 4 أشهر اليوم في إب اقتطع موظفو اليونيسيف من هذا المبلغ الضئيل أصلا مبالغ بحجة غياب المعلم لأيام! تخيّلوا ..كم الدّيك وكم مرقه! هذه أمانة أيها السارق الخائن! يجب أن تسلّم الأمانة كاملة! وختاماً أريد أن أقول للمعلمين والمعلمات ستعود لكم المنحة كاملة ..ولن يتم ذلك إلا بأصواتكم أوّلاً ونحن معكم لا تصمتوا .. صمتكم تشجيع لسارقيكم! أصواتكم تهز أركان المتواطئين .. تهز اليونيسيف ذاتها أين نقابة المعلّمين؟ نقابات وليس نقابة واحدة! يا للخائنين! 4 نقابات للمعلّمين تسقط في أوّل اختبار! يجب أن تختاروا أفراداً منكم للمتابعة في كل محافظة ومديرية .. وستنتصرون!